أصبحت السمة السائدة في منظومة العمل في مصر أن يكون لكل رئيس أو مسئول بالعمل شلة تستحوذ علي فكره وتغلق الدائرة من حوله، ولا تسمح لغير أعضاء الشلة باختراق حدود الدائرة والاقتراب من المسئول.. في الغالب تكون الشلة من الأصدقاء والحبايب الذين هم بالنسبة للمسئول أهل الثقة ..يعتمد عليهم ويتحرك بفكرهم في كل صغيرة وكبيرة.. وللأسف فاننا لم نسمع في مرة من المرأت أو في موقع من مواقع العمل أن قرَّب مسئول شلة من أصحاب الفكر المبدع الذين يطرحون أفكارهم بتجرد دون هدف أو مصلحة، ولكن الشلة تكون دائما من المنتفعين وأصحاب المصالح ومتخصصي »الذُنب« الذين لايتركون أحدا في حاله، ويتعمدون إقصاء وتنحية من يتوسمون فيه أنه صاحب فكر متميز أو صاحب رأي صادق، خوفا من أن يثير إعجاب المسئول فيقربه إليه للاستفادة من خبرته، وعندها يظهر ضعف وقلة حيلة الشلة.. وحتي إذا حدث واخترق أحد دائرة الشلة فإنهم يصلون الليل بالنهار تخطيطا وتكتيكا وتآمرا من أجل تدمير هذا »الملعون« الذي غافلهم ونجح في الوصول إلي المسئول . منذ تعيين أخونا وزميلنا العزيز الاستاذ ياسر رزق رئيسا لتحرير »الأخبار« سرت في نفوس البعض تخوفات من أن تستحوذ شلة من الشلل علي ياسر وتغلق عليه الدائرة.. تقول له أن هذا يحبك وهذا يكرهك وهذا آلمه اختيارك لمنصب رئيس التحرير.. هذا يحقد عليك وهذا يتمني لو أنه مات قبل أن يري اليوم الذي حظيت انت فيه بالمنصب.. احترس من هذا.. ولاتسمع لهذا.. ثق في هذا ولاتثق في هذا؟ كانت المفاجأة أنه منذ اليوم الأول لتسلم ياسر رزق مهام منصبه أن التف حوله الجميع.. وبدأ الكل يعمل ويبدع ويتعاون بحب وتفان مع رئيس التحرير الشاب الذي أقول بلا تردد ولا تفكير أنه استحق المنصب عن جدارة.. في المقابل وجدت ياسر يتعامل مع الجميع دون شللية او تمييز.. يسمع من الكل.. ويكلف الكل.. وينشر كل ما فيه مصلحة القاريء. ياسر رزق خلال أسبوع فقط من تعيينه أصبح له شلة ولكن شلة ياسر ليست شلة الأفاقين والمنافقين والمنتفعين وأصحاب المصالح، ولكن شلة الراغبين في الارتقاء بمعشوقتهم »الأخبار« دون طمع في مكسب أو مصلحة أو منصب.. لذا فإنني اكرر هنا ما ختمت به مقالي »ورزقي علي الله« الاثنين الماضي بأنني بوجود ياسر رزق علي مقعد رئيس التحرير أصبحت مطمئنا جدا ومتفائلا جدا جدا.. وقد أسعدني كلام الكاتبة المتألقة عبلة الرويني حين قالت لي انها مع نهاية المقال وجدت نفسها دون أن تشعر تردد ورائي.. وأنا كمان مطمئنة!! كبرت »الچي«.. ! الأحد: كثير من المواقف التي كانت تزعجني في السابق لم تعد كذلك، بعد ان استطعت بشق الأنفس الحصول علي كارنيه العضوية في مدرسة »كبر الجمجمة« التي ابتدعها شباب هذه الأيام، فأصبحت بالفعل أكبر دماغي أمام كثير من المواقف بعد ان اكتشفت ان »تكبير الدماغ« والمرور بسلام علي أقوال وأفعال المزعجين والمزعجات هو أفضل جدا من أجل تحقيق السلام النفسي. كنت في السابق أعمل حسابا لكل من هب ودب، وأرتب أموري وأمور أهل بيتي »وآجي علي نفسي« من أجل إراحة واسعاد الآخرين متصورا انهم يبادلونني نفس المشاعر، ويضعونني علي رأس اهتماماتهم كما أضعهم واصنفهم، حتي اكتشفت بمرور الأيام وتكرار المواقف ان الأمور ليست كما أحسب وأظن، وان ما بقي في الدنيا ليس إلا عشق المصالح الخاصة الذي يعصف في طريقه بالآخر، ايا كان موقع هذا الآخر من الإعراب من حيث الصداقة أو الزمالة، أو من حيث علاقة القرب أو الدم. أغلب الناس أصبحوا ينحّون جانبا قصة المشاعر والعواطف والود، بل ان أكثرهم يتخذ من شعارات »أنا ومن بعدي الطوفان« أو »كن ذئبا حتي لا تفترسك الذئاب« فلسفة ومنهجا.. الغريب ان من يتعاملون بمثل هذه الأفكار يحرصون تمام الحرص علي ان يظهروا أمام غيرهم بانهم ملائكة وأنهم أكثر الناس أدبا وخلقا، بل انهم فوق ذلك ومن أجل جني المكاسب يحرصون علي الظهور في صورة أناس ضعاف مضطهدين مستهدفين بكل أشكال وألوان المؤامرات. حاولت مع أمثال هؤلاء تغليب حسن النية وإقناع نفسي بأن ما أري وأحس من حولي ليس هو الواقع أو الحقيقة، ولكنها مجرد مواقف عابرة ولدتها ظروف خارجة عن إرادة من يرتكبها، وظللت ألتمس العذر تلو العذر حتي تأكد لي ان الأنانية والرغبة في الاستحواذ علي أي شيء وكل شيء هما الدافع الذي لم أكن أفهمه وراء كل سلوك وحركة، أدركت ان هذا الصنف من البشر يقيّم حجم من يتعامل معه بقدر استفادته منه، فيزداد الحجم والتقارب كلما كانت الاستفادة أعلي، وينقص كلما قلت الاستفادة أو علي أقل تقدير العجز عن توظيفك -دون ان تدري- لخدمة مصالحه وأغراضه، ثم لا يجد بعد ذلك غضاضة في ان يسيء إلي من أحسن إليه ويشوه صورته ليظل هو في صورة الحمل الوديع والملاك الطاهر. الآن.. وقد وعيت وفهمت فقد أصبحت أقيّم هؤلاء في حساباتي بالحجم والمقاس الذي يستحقونه، ولم أعد أشعر بالصدمة وأنا أري الأشخاص من حولي يظهرون علي حقيقتهم وتظهر دواخلهم خاصة عندما تتعارض المصالح. ورغم حصولي علي كارنيه العضوية في مدرسة »كبر الجمجمة« إلا أنني لا استطيع ان أخفي حزني وأنا أري أصحاب النوايا الطيبة يفضلون الانسحاب تجنبا للاستمرار في علاقات شكلية يغلفها الزيف، فتراها في الظاهر قمة المثالية، بينما هي في واقع الأمر هشة بعد ان ضرب في أعماق جذورها سوس الأنانية، وأصبح الحكم علي استمراريتها من عدمه ينطلق من المصلحة ولا شيء غير المصلحة.. الاسوأ والأسوأ ان يتأثر المثاليون وأصحاب النوايا الطيبة رغم انفهم بأصحاب مدرسة الذئب والطوفان ليس في مسألة التوحش والانانية والاستحواذ ولكن في اضطرارهم لاتباع مبدأ المعاملة بالمثل، لانه ليس من المنطقي ان يظل هؤلاء يحملون الغير فوق رؤوسهم ويضعونه في المرتبة الأولي علي أجندة اهتماماتهم، بينما هم علي الهامش من أجندة الآخر ان لم يكونوا خارج الأجندة تماما.. كفانا الله وإياكم شر الذئاب ومدرستهم! بصارة أم ثروت الاثنين : فين زمان وطبيخ زمان.. أيام ماكان الطبيخ طبيخ.. طعم إيه ولذة إيه.. فين أيام البصارة والكشك؟! طبعا فيه ناس مش عارفه يعني إيه بصارة ولاكشك، وحتي ستات هذه الأيام الذين أكلوها من يد ستهم ولا أمهم ، واستمتعوا بطعمها لايستطيعون مهما حاولوا أن يطبخوها بالمذاق الشهي اللذيذ بتاع زمان !! مرة من المرات اشتقت إلي طعم البصارة وجلست أحكي لزملائي في قسم الكمبيوتر عن قصة عشقي لها.. قال لي زميلي وصديقي ابراهيم الديب رئيس أقسام الجمع الاليكتروني: تاهت ولقيناها.. يعني انت جيت في جمل؟!. الست أم ثروت تعمل لك طبق بصارة تاكل صوابعك وراه.. قلت له: انت بتتكلم جد؟! قال: احنا فيها.. نادي إبراهيم الديب علي زميلنا ثروت عبدالجليل وقال له: يرضيك ياثروت يكون أخونا رضا مشتاق لبصارة زمان وانت نازل كل يوم أكل بصارة من إيد الست الوالدة؟!.. ضحك ثروت وقال: غالي والطلب رخيص.. بكره تكون عندك البصارة.. قلت له: يعني أجهز بطني؟ قال: ولايهمك. في اليوم التالي حضرت الي »الأخبار« وقد نسيت تماما حديثي مع ثروت.. عند الظهر فوجئت به واقفا علي رأسي في صالة التحرير.. قال: البصارة جاهزة يافندم.. قلت له: بجد ياثروت؟!.. قال: تعال ومتع عينيك .. قلت له: أنا لن أمتع عيني وحدها ولكني سأمتع لساني ومعدتي واستطعم واستلذ. في استراحة قسم الكمبيوتر وجدت »القعدة منصوبة« وعدة أطباق من البصارة »مفرودة« علي الترابيزة، وحشد كبير من الزملاء الذين توجهوا مع بوصلة أنفهم إلي الاستراحة دون استئذان.. ساد الصمت المكان إلا من عبارات المديح التي انطلقت من هنا وهناك للإشادة ببصارة الست ام ثروت.. سلمت يداك يا أحلي أم ثروت.. يا من أمتعتنا بأطعم وألذ طبق بصارة. خللي المسائل تزهزه! الثلاثاء: هل رجال الأعمال هذا الزمن غير رجال الأعمال قبل الثورة؟.. وهل صحيح أنه لا يهم رجل الأعمال إلا تحقيق المكاسب بالملايين علي حساب معاناة الناس حتي لو كانت الدولة تقدم له التسهيلات من أجل الحفاظ علي مستوي مقبول للأسعار لا يرهق ميزانية المواطن.. حول هذه النقطة دار حوار بيني وبين مدير عام مكافحة التهرب الجمركي.. أوضح الرجل انه من خلال التجارب التي مر بها بحكم عمله يستطيع ان يؤكد ان هذا الأمر ينطبق علي كثير من رجال الأعمال.. وضرب مثلا للتدليل علي ذلك.. قال انه في مرة من المرات حضر إليه احد المستوردين حاملا شيكا ب2 مليون جنيه للإفراج عن شحنة ضخمة من الدقيق المستورد وقال له ان هذا المبلغ تحت الحساب لحين الانتهاء من التقدير النهائي للشحنة.. في هذه الفترة كان قد صدر قرار باعفاء الدقيق من الجمارك بهدف تخفيف العبء عن المواطنين ولم يكن المستورد قد علم بأمر هذا القرار ولما أمسك مدير عام مكافحة التهرب الجمركي بالشيك قال للمستورد: أريد ان أنقل إليك خبرا يفرحك.. قال المستورد: وما هو؟.. قال: خذ الشيك أولا وضعه في جيبك فلا حاجة لنا به وسنفرج لك عن الشحنة دون أية رسوم.. اندهش المستورد وسأل: كيف؟! أبلغه الرجل بقرار الإعفاء فانفرجت أساريره وشكر المسئول مسرعا الخروج من مكتبه.. استوقفه مدير عام مكافحة التهرب وقال له: أريد ان اسألك سؤالا: الآن وقد ضمنت ال2 مليون جنيه التي كنت ستدفعها جمارك للدولة في جيبك.. هل سيدفعك هذا الأمر إلي تخفيض سعر الدقيق في الأسواق؟! أجاب: لا؟ فسأله: لماذا؟.. قال المستورد: يا بيه »خير وجه لغاية عندنا«!.. قال الرجل: ولماذا لا تفيد المواطن كما استفدت انت؟.. أجاب بتهكم: يعني هو أنا اللي هاصلح الكون.. واشمعني الدقيق يعني اللي سعره ينزل ما هو كله في الطالع.. يا عم قول يا باسط وخللي المسائل تزهزه!! نموذج اخر روي حكايته المسئول بمكافحة التهرب الجمركي.. جاء إلي مكتبه ذات يوم مسئول كبير بإحدي شركات المحمول وطلب منه تقديم توصية للدولة بإلغاء الجمارك علي كروت الشحن التي تستورد من الخارج.. ولما سأله وهل إذا الغينا رسوم الجمارك علي الكروت هل سيجعلكم القرار تخفضون اسعار كروت الشحن؟.. قال: بالطبع لا!! فسأله مدير مكافحة التهرب الجمركي: لماذا تطالب الدولة اذن بالغاء الجمارك؟!.. أجاب: عشان المكسب يزيد!!.. قال له: والمواطن؟!.. أجاب: يا عم قول يا باسط وخللي المسائل تزهزه!! بعد هاتين القصتين الواقعيتين لا يحق لأحد ان يتهم وسائل الاعلام بأنها تتجني علي رجال الأعمال أو أنها تتعمد تشويه صورتهم.. صحيح ان هناك القليل القليل الذي يراعي ضميره ويرضي بربح منطقي ومقبول دون ان يرهق المواطن، ولكن الأغلبية للأسف لا تختلف عن نموذج مستورد الدقيق ونموذج مسئول شركة المحمول!! حاجة آخر رعب الأربعاء: كثير من المناظر المرعبة تصدمنا ونحن نعبر الطرق السريعة والبطيئة.. عربات ضخمة محملة بأطنان من كتل جبال الرخام التي تشعر وكأنها غير مؤمنة التأمين الكافي حتي أنك تخاف وأنت تعبر بجانبها ان تسقط فتسوي جسدك وجسد من حولك بالأسفلت.. منظر الشباب وهم يقودون سياراتهم بتهور ما بعده تهور، حتي يخيل إليك من حركاتهم البهلوانية وسرعتهم الجنونية انهم ليسوا اسوياء، أو ان ما يأتونه من حركات جنونية هو من قبيل ألعاب السيرك. من أسوأ المشاهد المرعبة التي تختلط فيها مشاعري وتتنوع بين الصدمة والرعب والغضب منظر الرجل يركب الموتوسيكل يحمل خلفه زوجته وبقية أفراد أسرته اثنين كانوا أو ثلاثة، ورغم هذا ينطلق الرجل -الذي هو رب الأسرة- بالموتوسيكل بسرعة مخيفة غير عابيء أنه يعرض حياة أسرته لخطر الموت، متجاهلا ان شوارعنا كلها حفر ومطبات ومخلفات ومفاجآت مثل المجاري المفتوحة وقطع الحديد والكاوتش والطوب والزلط التي تتناثر هنا وهناك ويصعب تفاديها دون ان يصيب المار عليها -لا قدر الله- مكروه. عندما يمر بي هذا المشهد المرعب المتكرر كثيرا يخيل لي ان أجري وراء صاحب الموتوسيكل وأقول له حرام عليك يا أخي.. ألا تشعر بحجم الجريمة التي ترتكبها؟.. ألست خائفا علي المدام والأولاد.. وبعد ان أهم بالكلام أقول لنفسي : ياجدع خليك في حالك يمكن الراجل يحرجك ويسمعك »بقين حامضين« من عينة الكلام الذي نسمعه هذه الأيام! الكارثة الكبري ان مثل هذا المشهد يمر علي رجال المرور مرور الكرام ويتعامل معه الضابط والعسكري علي انه مشهد عادي ولا يري فيه أية مخالفة.. اسوأ من ذلك انني رأيت شرطي مرور يركب الموتوسيكل الميري ويمر بجوار الموتوسيكل العائلي دون ان يتجاوز رد فعله الامتعاض وابداء الدهشة والاستغراب، مثله في ذلك مثل المواطن العادي.. عندها تمنيت لو انني أملك كاميرا لأسجل مشهد موتوسيكل شرطي المرور يمر بجوار الموتوسيكل العائلي لأقدمه إلي برنامج »عجائب وغرائب« وأفوز بجائزة المائة ألف دولار، ثم تراجعت عن الفكرة وقلت لنفسي: يعني تفضح بلدك وأهل بلدك ومرور بلدك عشان مائة ألف دولار لا راحت ولا جت!! القبة الزرقاء الخميس : ارتبط اللون الأزرق عندي بمسجد السلطان أحمد في مدينة اسطنبول التركية، نظرا لغلبة هذا اللون علي جدران وشبابيك المسجد المزينة بالموزاييك الذي ابدعته انامل الحرفيين الاتراك ومعهم الحرفيون المصريون الذين ابتعثهم السلطان العثماني إلي الاستانة أيام الامبراطورية العثمانية. القبة الزرقاء التي اقصدها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالجامع الأزرق في تركيا، ولكنها أصبحت علامة مميزة لمسجد »الرحمن« المشيد علي أعلي مستوي من التصميم والموجود بالشطر الثالث في المعادي، حيث تفنن الدكتور المهندس محمد العسلي الأستاذ بكلية هندسة الفيوم في تصميم قبة للمسجد من خامة هي ليست بالزجاج ولا بالبلاستيك من اللون الأزرق.. وعندما تكون في صحن المسجد تشعر وكأنك تؤدي الصلاة في الخلاء، فالضوء الرباني الممتد من السماء عبر القبة إلي داخل المسجد يجعل من بداخله يتجاوز بخياله حدود المكان المغلق، وكأن سقف المسجد مفتوح وممتد إلي السماء بلونها الأزرق الرباني، وأحيانا يختلط الأمر عليه فينسي إن كان يصلي داخل مسجد له جدران وسقف أم انه يركع ويسجد في فضاء فسيح. الرؤية التي وضعها الاستاذ الدكتور محمد العسلي لمسجد »الرحمن« والتي جمعت بين القديم والجديد تؤكد ان عبقرية المهندس المصري لا تقف عند حد، وان الابداع هو سمة أساسية من سمات العقلية المصرية. قرآن كريم ( قُل لَّوْ كَانَ البَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَي إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110) .. »سورة الكهف « صدق الله العظيم