اتفق الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار ورئيس اللجنة العليا المنظمة لفاعليات المؤتمر الدولي الاول للتراث العمراني في الدول الاسلامية مع سمير غريب رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمصر علي عقد اتفاقية تعاون بين الهيئة والجهاز لاجراء الدراسات والمشروعات المشتركة في مجال الحفاظ علي التراث المعماري في البلدين الشقيقين.. وصرح سمير غريب بأن الامير سلطان وافق علي الاتفاقية من منطلق العلاقات الاخوية الوثيقة بين الرئيس حسني مبارك وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتعزيزا للعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية في جميع المجالات.. واضاف سمير غريب من المنتظر ان يقوم الامير سلطان بزيارة للقاهرة نهاية سبتمبر القادم لاستعراض بنود الاتفاقية والتوقيع عليها. وأضاف رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بأن الامير سلطان بن سلمان اكد علي أهمية التراث المصري عبر العصور واشاد بالريادة المصرية في مجال الحفاظ علي التراث العمراني.. وقد استعرض سمير غريب في جلسة مهمة الاستراتيجية المصرية للحفاظ علي التراث والمباني العمرانية التاريخية حيث اكد ان المؤتمر الدولي للتراث العمراني يعد نقلة حضارية لدول العالم الاسلامي للحفاظ علي التراث وباعتبار هذه القضية احدي الخطوط العريضة الرئيسية في اطار التنمية الشاملة للمجتمعات.. وقد حظيت التجربة المصرية بتقدير جميع الوفود والخبراء بالمؤتمر. واستعرض مشروع خريطة القيمة الذي يسجل بالكلمة والصورة وبالتفصيل المباني التراثية لتيسير أعمال متابعة حالتها المعمارية واجراء عمليات الترميم للحفاظ عليها.. واشار الي دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في مصر والذي تم انشاؤه بالقرار الجمهوري في عام 1002 حيث يتولي مسئولية الحفاظ علي التراث المعماري وحماية الاثار.. وتشكيل اللجان الدائمة لحصر المباني ذات الطراز المعماري ومعايير تسجيل المباني والمنشآت التي تتميز بالطراز المعماري المتميز، أو المرتبطة بالتاريخ القومي أو بشخصية تاريخية، أو حقبة تاريخية.. واشار الي دور الجهاز في الحفاظ علي عناصر البيئة الطبيعية جنبا الي جنب مع الحفاظ علي التراث المعماري.