حماس تدعو مصر للتدخل لإنقاذ اتفاق المصالحة الفلسطينية

دعت حركة حماس مصر إلي التدخل لوقف ما أسمته المهاترات الإعلامية من حركة فتح حتي لا تنعكس سلبًا علي المصالحة الفلسطينية. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس" ان حركته تنظر بأسف لتصريحات قيادات بفتح حول الإدعاء بأن تأجيل تشكيل الحكومة جاء نتيجة الخلافات في حماس لمطالبتها بمناصب سيادية، وقال أنها تصريحات "سخيفة ". ورأي أبوزهري أن هذه الإدعاءات تأتي للتغطية علي طلب الرئيس محمود عباس تأجيل تشكيل الحكومة، مضيفا أن حركته لم تعترض علي طلب الرئيس عباس ولكنها ترفض المزايدة والتضليل. ومن جانبه، حمل أحمد يوسف القيادي في "حماس" الرئيس عباس مسئولية تعطيل الإعلان عن تشكيل الحكومة، مؤكدا أن أي مبررات في تأخير إنهاء الانقسام يجب تخطيها.
علي صعيد آخر، هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس عباس، منتقدا تصريحاته في الدوحة - التي اتهم فيها اسرائيل بمحاولة محو أي هوية عربية من القدس- وقال أنها " تشكل تحريضا خطيرا". وقال في بيان " يعلم عباس أنه لاأساس لتصريحاته التي تبعث علي الازدراء". وكرر نتنياهو قوله ان القدس هي "العاصمة الأبدية للشعب اليهودي" منذ آلاف السنين. وأضاف أن إسرائيل ستواصل رعاية الأماكن المقدسة بالمدينة وحرية العبادة للجميع.
من جهة أخري، قال راديو اسرائيل أن الخارجية الاسرائيلية عرضت علي حكومة نتنياهو تقارير استخباراتية تشير إلي ان استمرار الجمود في عملية السلام قد يؤدي الي دفع السلطة الفلسطينية وسكان الضفة الغربية الي تصعيد العنف ضد اسرائيل. وذكرت صحيفة هاآرتس ان القيادة الفلسطينية ليست معنية في هذه المرحلة بتصعيد الموقف الا ان استمرار الجمود والاوضاع في بعض دول المنطقة قد تؤدي الي حدوث تحول في هذا الموقف.
في تطور آخر، وضعت شركة سكك الحديد الإسرائيلية خطة لإنشاء 11 خطا للقطارات بطول 475 كيلومترا في الضفة الغربية للربط بين المدن الرئيسية في المنطقة. وأشارت صحيفة هاآرتس الي ان التعاون مع السلطة الفلسطينية التي تسيطر علي جزء كبير من الاماكن التي سيمر من خلالها خط السكة الحديد "سيكون ضروريا".
علي صعيد آخر، قال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان الاسيرة هناء شلبي دخلت يومها الثاني عشر من الاضراب عن الطعام احتجاجا علي إعادة اعتقالها بعد الافراج عنها ضمن صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والحكم عليها بالسجن الاداري. وتنتمي هناء (30 عاما) الي حركة الجهاد الاسلامي.