عندما عرض الكابتن مصطفي يونس ڤيديو للناشط السياسي وائل غنيم تضمن عبارات شديدة الخطورة بناء علي ترجمة قناة مودرن لهذا الڤيديو انفعلت وللحظات اتهمت الفتي وائل بالعمل بأجندات أجنبية لتدمير مصر، وكدت أقع في خطأ مهني بنشر موضوع قبل تحري الدقة وبتوجيه من رئيس التحرير المهني المتميز الاستاذ ياسر رزق وبالاستعانة بالقسم الخارجي بجريدتنا المحترمة وبمحرريه الذين يجيدون أكثر من لغة بدقة وحرفية متناهية. اكتشفت ان الترجمة المصاحبة للڤيديو مغايرة تماما لما قاله وائل وان الفتي مازال يحترم الجيش ويصفه بالحصن المنيع للثورة، ولكنه يطالبهم فقط بالشفافية والاعتراف بالخطأ عند وقوعه لاننا جميعا خطاءون ولهذا ندمت علي اساءة الظن بإنسان يبدو عليه هموم هذا الوطن والله أعلم بالسرائر، وتعلمت أهمية البُعد عن الضغوط والتشويش والانفعالات واللغط أثناء كتابة أي كلمة. ولهذا أدعو وسائل الإعلام كافة لرحمة هذا الشعب من الآراء المتضاربة التي تجر الإنسان إلي زعزعة الثقة في كل من حوله ونشر ثقافة الشك.