فتحت لجنة الدفاع والأمن القومي في أول اجتماعاتها أمس برئاسة اللواء عباس مخيمر ملف الانفلات الأمني وزيادة معدلات الجريمة، وأكد رئيس اللجنة واعضاؤها علي ضرورة مواجهة الانفلات الأمني والبلطجة وردع البلطجية والخارجين عن القانون، كما طالب اعضاء اللجنة بحضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية لحضوره مناقشات اللجنة حول ضرورة عودة الأمن ووقف عمليات السرقة والسطو المسلح التي انتشرت مؤخرا علي بعض البنوك وشركات الصرافة.. وطالب النائب الوفدي عبدالوهاب خليل وسائل الاعلام بالكف عن الهجوم علي جهاز الشرطة، والعمل علي دعمه ومساندته من أجل عودة الثقة بينه وبين رجل الشارع..وشهدت اللجنة مشادة بين النائب المستقل ياسر صلاح القاضي ونواب الحرية والعدالة بعدما انتقد القاضي الاشتباكات التي حدثت بين شباب الإخوان والمتظاهرين من حركة 6 أبريل وغيرها في ميدان التحرير وحول محيط مجلس الشعب أمس، وقال لهم انتم لا تمثلون قوة أمنية وليس لكم سلطة تفريق المتظاهرين ومطالبا باعتذار رسمي من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع واعتذار آخر من كل من محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، عما حدث وهنا تدخل نائبا الحرية والعدالة أسامة سليمان ود. فريد إسماعيل وأعلنا رفضهما لحديث القاضي وأكدا ان الكلام يدور في إطار لجنة برلمانية داخل مجلس الشعب وأن الأمر ليس له علاقة بالمرشد.. وإذا كان هناك مشكلة فيجب حلها وعلاجها في داخل اللجنة.. وأكد فريد إسماعيل ان هناك مخططا خارجيا يحاك ضد مصر وعلي الجميع ان ينتبه لهذه المكيدة، مشددا علي ان شباب الاخوان جاءوا أمام البرلمان أول أمس لتهنئة نوابهم وحماية البرلمان ومنع الاصطدام بين المواطنين والقوات المعنية بتأمين محيط البرلمان.. وقال ان الخيام المنصوبة في ميدان التحرير عثر فيها علي أسلحة بيضاء ومولوتوف، وابدي أسامة سليمان كلام القاضي مطالبا إياه بالاعتذار، ووافقت اللجنة بالاجماع علي رفض طلب القاضي.