اتفق أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى على ضرورة دعوة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للمجلس ليعلن عن خطة جديدة لاستعادة الأمن للشارع بعد زيادة حالات السطو المسلح على البنوك وقال فريد إسماعيل عضو حزب الحرية والعدالة: لابد من حضور أى من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحديث عن الخطة الأمنية. وشهد اجتماع اللجنة خلافات حول إنهاء حالة الطوارئ ففى الوقت الذى دعا فيه النائب أحمد إسماعيل عن حزب الوسط بضرورة استخدام الطوارئ بجدية ضد حالات البلطجة واعترض على ذلك النائب عامر عبدالرحيم العضو عن حزب البناء الذراع السياسية للجماعة الإسلامية قائلاً: نرفض الطوارئ ولابد من صياغة قانون لمواجهة البلطجة للتعريف ما هو البلطجى حتى لا يتم التوسع فى استخدامه. فيما دعا النائب ياسر القاضى المعين بضرورة اعتذار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة للثوار عن أحداث أمس التى شهدت اشتباكات بين شباب الحرية والعدالة وعدد من المتظاهرين الأمر الذى اعترض عليه النائب أسامة سليمان عضو المجلس مطالباً القاضى بالاعتذار، مضيفاً: هذه اللغة لا يجب أن تستخدم فى المجالس النيابية. وقال فريد إسماعيل: هناك ثورة جديدة يقودها المعلم داخل طرة لإرباك الأوضاع فى البلاد ويسانده عناصر من الداخل والخارج، وهناك من يحرك الفتن ضد مصر وذلك بمحاصرة أول سلطة يتم تسليمها فرد القاضي: حماية شباب الإخوان للمجلس ينتقص من هيبة الدولة ورد إسماعيل قائلاً: هناك محاول لوأد الثورة وسعى لجر الجيش لصدام ويتجاهلون أنه الملاذ الأخير بعد الله. وطالب العميد حمادة أحمد إبراهيم عن حزب المصريين الأحرار بإعادة تأهيل الشرطة لأنها كانت تستخدم تأمين النظام وليس مؤسسات الدولة وعلق النائب عامر عبدالرحيم عن حزب الجماعة الإسلامية: لابد من إعادة تأهيل الشرطة نفسياً لأنهم لا يستطيعون التعامل مع من كانوا يضطهدونهم سياسياً ويسجنونهم بل ويكافحونهم. طالب النائب عادل عبدالسلام عضو مجلس الشعب عن قائمة التحالف الديمقراطى التى يتزعمها حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بضرورة إصدار قانون لحماية الشرطة لكى تعود بكامل نشاطها وقال خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي: لابد من حماية الشرطة حتى تعود بكامل قوتها. وفى ذات السياق دعا النائب الوفدى عبدالوهاب خليل لمطالبة وسائل الإعلام بالكف عن الهجوم على الشرطة.