نواب الإخوان: شبابنا كان يدافع عن أول "كيان شرعي" بعد محاولة البلطجية اقتحام المجلس لجنة الدفاع والأمن القومي تطالب بحضور عضو من المجلس العسكري ووزير الداخلية للحديث عن الأمن وتأمين الحدود الخارجية جانب من اشتباكات الاخوان مع المتظاهرين تسببت أحداث مجلس الشعب التي وقعت أمس بأزمة داخل لجنة الدفاع والأمن القومي التي عقدت أولى جلساتها صباح اليوم الأربعاء عندما طالب النائب المستقل ياسر القاضي بأن يتقدم كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ورئيس حزب الحرية العدالة الدكتور محمد مرسي، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، باعتذار إلى الثوار لقيام الإخوان بالاعتداء عليهم أمام المجلس أمس، وهو ماقابله نواب الإخوان بالرفض والاستياء متهمين القاضي بأنه يسوق اتهامات دون أدلة وأن من خرجوا كانوا مجموعة من البلطجية حاولوا الهجوم على المجلس بينما كان شباب الإخوان يدافعوا عن أول كيان شرعي في البلاد ويحمون نوابهم. النائب فريد إسماعيل عن الحرية والعدالة أكد أن هناك مخططات لإفساد الثورة يودها مبارك ورأركان النظام السابق معتبرا أن الجيش هو الملاذ الأخير لهذا الشعب بعد الله، وقال "ببساطة الشعب جاء ليحمي نوابه" بينما طالب النائب عن الحرية والعدالة أسامة سليمان أن يعتذر النائب القاضي عما قاله في حق شباب الإخوان المسلمين. وتوجه النواب في نهاية الجلسة بمطالبات للصحفيين بعدم نشر ما حدث خوفا من "إثارة الرأي العام". الجلسة انتهت إلى طلب حضور أحد اعضاء المجلس العسكري ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للحضور أمام اللجنة والحديث عن خطط الوزارة لإقرار الأمن في البلاد وتأمين الحدود الخارجية من الاضطرابات.