نائب بلجنة الدفاع والأمن القومى يطالب الكتاتنى وبديع ومرسى بالاعتذار للثوار.. وإسماعيل يرد "شباب الإخوان جاءوا لتهنئة نوابهم، وحمايتهم، ومنع أى صدام بين الجيش والشعب"

اتفق أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى على استدعاء وزير الداخلية الأسبوع القادم لعرض خطة عمل الوزارة، خلال الفترة الحالية، على أن يتم استدعاء أحد ممثلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى وقت لاحق.
وكان مصطفى خليفة النائب عن حزب النور قد طالب باستدعاء وزير الداخلية إعمالاً لنص اللائحة فى مادته 49 بسبب عدم تمكن المجلس فى جلسته، أمس، من مناقشة الوزير، كما اقترح النائب فريد إسماعيل، عن حزب الحرية والعدالة استدعاء وزير الداخلية لعرض خطة الوزارة فى مواجهة الانفلات الأمنى والبلطجة، وكذلك طلب حضور أحد مسئولى القوات المسلحة للاطلاع على خطتهم التأمينية.
وخلال اجتماع اللجنة طالب النائب المستقل ياسر القاضى، رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ورئيس حزب الحرية والعدالة، بالاعتذار للثوار، على خلفيه تشكيل شباب الإخوان المسلمين دورعاً بشرية؛ لتأمين مجلس الشعب، معتبراً أن ما قاموا به وضع حجر الأساس لفتنة وحرب أهلية، وهو ما رد عليه الدكتور فريد إسماعيل عن الحرية والعدالة، ووكيل اللجنة، بأن شباب الإخوان جاءوا لتهنئة نوابهم، وليحفظوهم من أعمال البلطجة، مضيفاً "الثورة تمر بمرحلة يريد فيها دعاة الفتنة وأدها".
وكشف إسماعيل، عن أن مجموعات من حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين عثروا على "جراكن" معبأة بالبنزين، وأسلحة بيضاء داخل بعض خيام المعتصمين عقب يوم 25 يناير الماضى، مشيراً إلى أن هناك خطة واضحة المعالم لجر الجيش المصرى لصدام حقيقى مع الشعب أو الثوار، وأوضح أن هذا المخطط له 3 أركان جزء منه فى أمريكا وإسرائيل، والثانى فى بعض الدول العربية، والثالث يقوده من يرقد على نقاله، على حد وصفه، فى إشارة للرئيس المخلوع ومعاونيه فى طرة، وبعض ملاك القنوات الفضائية من خارج السجون.
فيما قال النائب حمدى إسماعيل، عن الحرية والعدالة، إنهم عثروا على بدل عسكرية داخل خيم بميدان التحرير، يقوم مريدوا الفتنة بارتدائها لتفجير الأحداث من وقت لآخر، فيما قامت اللجنة برفض مقترح القاضى بمناقشة الموضوع، وطالب النائب أسامة سليمان، القاضى بالاعتذار عن موقفه.
وشدد النواب على ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة والجهاز الأمنى، حيث طالب النائب حمادة بضرورة إعادة هيكلة ضباط الشرطة الذين كانوا مؤهلين فى عهد النظام السابق على حد قوله؛ للقيام بمهام معينة، فيما اقترح النائب عامر عبد الرحيم عن البناء والتنمية، إدخال أفراد الشرطة إلى أكاديمية الشرطة لمدة 6 شهور لإخراج ضباط تنفذ ما تقتضيه المرحلة الحالية، قائلاً "أنا على سبيل المثال كنت معتقلاً، وأصبحت عضو مجلس شعب لابد أن يتعلم كيف يتعامل نفسياً معى ومع الوضع الحالى".
وفى ذلك الصدد اقترح النائب بهاء الدين السيد عطية أن تقوم اللجنة بزيارة الشرطة؛ للوقوف على حقيقة المشاكل لا تنتظر أن يأتى إليها أحد.
واقترح اللواء عباس مخيمر، رئيس اللجنة، الاستعانة بخبرات مصرية من خارج المجلس لإثراء المناقشات، مشيراً إلى أن هناك أساليب يمكن الاستفادة لفض المظاهرات دون النهج الذى يمارس حالياً.