عبر عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن دهشته البالغة من الاقتراحات التي تستهدف إطالة الفترة الإنتقالية وتأجيل تسليم السلطة بأي وسيلة إلي رئيس منتخب وبالتالي تؤخر اعلان الجمهورية الثانية..وقال موسي في تصريحات له عصر أمس حول موقفه مما طرح من اقتراحات حول قيام مجلس الشعب بانتخاب رئيس مؤقت. وأشار موسي إلي ان المضي في مثل هذه الاقتراحات يتعارض بشكل جذري مع المصلحة المصرية في بدء إعادة البناء ، وكذلك مع المطالب الشعبية المنادية بإنهاء المرحلة الانتقالية المضطربة مما يزيد من التوتر ويعني استمرار عدم الاستقرار والتراجع الاقتصادي ، بينما المطلوب هو التحرك الفوري في أعقاب انتخابات مجلس الشوري لانتخاب اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور بحيث تكون هذه اللجنة ممثلة حقيقية لكافة فئات وتيارات وتوجهات المجتمع المصري ، والتحرك أيضاً نحو فتح باب الانتخابات الرئاسية في أقرب فرصة وبما لايتجاوز 15 أبريل 2012 "و قال: "بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية التي طالت أكثر مما ينبغي وذلك حتي نتحرك للتركيز علي الهدف الاساسي المطلوب تحقيقه وهو إعادة بناء مصر ووضعها علي المسار الصحيح سياسياً واقتصادياً وتنموياً". وشدد موسي علي أن الدعوة إلي انتخاب رئيس مؤقت وبواسطة البرلمان تضرب عرض الحائط بمصلحة الشعب المصري في الحركة السريعة نحو الإستقرار وحقه في اختيار الرئيس كما اختار اعضاء البرلمان وحقه كذلك في علاج مشاكله الاقتصادية والاجتماعية بالسرعة المطلوبة في ظروف اقتصادية غير مواتية. وشدد المرشح المحتمل للرئاسة أن ما اتفقت عليه الأحزاب والقوي السياسية مع المجلس العسكري من تحديد خريطة طريق وإطار زمني ينتهي في موعد غايته آخر يونيو القادم وربما أكثر- هو الأسلوب الأفضل والأكثر واقعية.