تكررت اللقاءات بين ممثلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني »فتح« وممثلي حركة المقاومة الاسلامية »حماس« من اجل انهاء حالة الخلاف والخصام والانقسام وتحقيق المصالحة بينهما. ورغم هذه اللقاءات والتي كان آخرها لقاء الاخوين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعزام الاحمد رئيش كتلة فتح بالمجلس التشريعي بالقاهرة برعاية مصر، والاعلان عن قرب لقاء الاخوين خالد مشعل ومحمود عباس ورغم التصريحات المتكررة التي تصدر عن المسئولين في الحركتين والتي يؤكدون فيها حرصهم علي طي صفحة الخلافات وتحقيق المصالحة.. الا ان هناك عقبات علي ما يبدو مازالت تواجه جهود تحقيق المصالحة. نعم.. آن الأوان لتجاوز كل الخلافات والارتفاع لمستوي الضغوط والتحديات والاخطار التي تشكل خطرا حقيقيا علينا وعلي وطننا الفلسطيني وعلي مسيرة نضالنا وكفاحنا الوطني، وتغليب المصلحة العليا علي كل المصالح الفردية والفصائلية. أخيرا.. أقولها بكل صراحة وموضوعية لم يعد هناك من مبرر معقول أو سبب مقبول لتعطيل المصلحة أو تأخيرها.. واذا كانت بيننا قلة من المنتفعين ممن لا يروق لها انها حالة الخصام وتحقيق المصالحة.. فنحن نقول للمتحمسين لتحقيق المصالحة امضوا في طريقكم وسيروا علي بركة الله، والله يوفقكم.