أكد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، ان مستشفي طرة ليس جاهزا الآن لاستقبال الرئيس السابق مبارك للعلاج فيه لان إمكانياته الطبية متواضعة للغاية وهذا ما أكدته اللجان الطبية من الطب الشرعي والتي زارت المستشفي من قبل.. وقال ان حالته الصحية تحتاج غرفة عناية مركزة وقال انه منذ شهور تم رصد 5 ملايين جنيه للاصلاحات الفنية والطبية بالمستشفي.. و3 ملايين جنيه لترميم المباني والعنابر والغرف داخل المستشفي، وتم بالفعل ترسية المناقصة علي احدي شركات المقاولات وسيتم بدء العمل في تجديد المستشفي ليخدم منطقة سجون طرة. وقال اللواء محمد نجيب في تصريحات له خلال الاحتفال بالعفو العسكري عن المساجين بمنطقة طرة انه يتم نقل السجناء المرضي بأمراض خطيرة إلي مستشفيات قصر العيني أو المستشفيات الجامعية القريبة من السجون العمومية، كما حدث مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي أثناء خضوعهم جميعا لإجراء عمليات جراحية بالعيون، وكذلك المئات من نزلاء السجون العاديين لانه لا يستطيع منع سجين من العلاج.. وقال ان علاء وجمال مبارك وجميع رموز النظام موجودون في سجن طرة، كغيرهم من المساجين، وان هناك حماية وتأمينا من نوع خاص لرموز النظام البائد المحبوسين في طرة، لذلك يصعب نقلهم وتفريقهم علي عدة سجون كما يخضعون دائما لإجراءات تفتيشية بصفة مستمرة، ويقوم الضباط بضبط جميع الأموال والهواتف المحمولة التي يتم تهريبها إليهم داخل المزرعة.