انحسار أزمة البنزين والبوتاجاز بالقاهرة والجيزة.. واستمرار الطوابير بالمحافظات

حظر البيع في جراگن بالمنوفية.. والأخشاب بديلاً للغاز في أسوان

مواطنون ينتظرون تفريغ حمولة اسطوانات بوتاجاز للحصول على احتياجاتهم
استقرت أمس أزمة البنزين بنسبة أكبر في محافظات القاهرة والجيزة.. وانخفضت معدلات الزحام علي محطات البنزين واختفت الطوابير في حين استمرت الأزمة في محافظات الوجهين القبلي والبحري.. واستمرت الطوابير علي البنزين والسولار واشتكي السائقون من انتظارهم عدة ساعات للحصول علي احتياجاتهم.. واستمرت معدلات الزحام علي اسطوانات البوتاجاز.. وزاد الاقبال علي المستودعات.. وان كان بمعدلات أقل من الاسبوع الماضي.. وذلك رغم الزيادة الكبيرة التي تم طرحها من البوتاجاز والبنزين والسولار من جانب شركات البترول.. تنفيذاً لتعليمات الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء.
وتم أمس تنظيم حملات رقابية علي الأسواق تحت إشراف فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين وعلي زهرة مدير عام الرقابة علي محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز.. وتم التحفظ علي حوالي 05 ألف لتر بنزين في حوالي 52 محطة بنزين.. وتم حل بعض المشاكل والمعوقات التي واجهت عددا من المحافظات مثل المنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر والمنوفية والشرقية والغربية.. وتم الاستجابة لهم بزيادة الكميات المخصصة بالتنسيق مع وزارة البترول.
وصرح محمود عبدالعزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة أنه تم أمس زيادة المعروض من البوتاجاز.. ليصل إلي حوالي 021٪ من الحصة المحددة.. وقال ان سبب الزحام يرجع إلي المواطنين والتجار الوافدين من المحافظات المحيطة مثل الجيزة والقليوبية والمنوفية.. وقال انه لضمان الحد من البلطجية تم تخصيص مجموعات من مفتشي التموين لكل مستودع.. وأن يتم البيع في وجود المفتشين.. وترحيل الأرصدة الباقية لليوم التالي.. مشيراً أن القوات المسلحة والشرطة قامت بتأمين السيارات المحملة والمستودعات.. مما ساعد علي انحسار ظاهرة البلطجية.
وقال محمود حسني مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة أن سبب الزحام يرجع إلي زيادة اقبال المواطنين علي شراء البوتاجاز وتخزين الاسطوانات.. تخوفاً من الأحداث التي صاحبت ثورة يناير العام الماضي.
وفي الإسكندرية شنت مباحث التموين حملة علي الأسواق بإشراف اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية أسفرت عن ضبط سيارة محملة ب04 جركن بنزين كما تم ضبط سيارة نقل محملة بحصة مستودع اسطوانات غاز البوتاجاز المدعم المنصرفة من شركة بتروجاز وضبط 504 اسطوانات غاز أثناء بيعها بالسوق السوداء بمنطقة المنتزه ثاني بالطريق الدولي كما تم ضبط مسئول عن محطة بنزين بالرمل ثاني لامتناعه عن بيع البنزين تم التحفظ علي 7 آلاف و002 لتر بنزين كما تم ضبط 5 آلاف و626 كيلوجراما من الصودا الكاوية غير صالحة للاستخدام والفاسدة داخل الشركة العامة للبترول.
وفي أسوان نظم أهالي قرية بنبان التابعة لمركز دراو وأهالي منطقة الناصرية بأسوان وقفة احتجاجية أمام مبني محافظة أسوان للمطالبة بتوفير اسطوانات البوتاجاز.
أكد أهالي قرية بنبان انهم يضطرون إلي اشعال النيران في الأخشاب من أجل إعداد الطعام حتي نفدت معظم الأخشاب في قريتهم.
وأكدوا أن أعداد اسطوانات البوتاجاز التي تأتي إلي قريتهم قليلة جداً ولا تتناسب والكثافة السكانية مما تسبب في حدوث العديد من المشاجرات.
وفي الغربية قام أهالي قرية نمرة البصل التابعة لمركز المحلة وقرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتي بالتجمهر علي الطريق مانعين السيارات من المرور وقاموا بالاحتشاد واشعال النيران في اطارات الكاوتشوك احتجاجاً علي أزمة اختفاء البوتاجاز وارتفاع أسعاره في السوق السوداء.
كما قرر المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية حظر بيع البنزين في جراكن من أي محطة تموين سيارات مهما كانت الظروف وذلك نظراً لما تلاحظ في الآونة الأخيرة من وجود تكدس أمام محطات المواد البترولية للحصول علي البنزين وما رصدته الأجهزة الرقابية من وجود بعض المنحرفين الذين يقومون بالتزاحم داخل محطات المواد البترولية للحصول علي البنزين داخل جراكن لتجميعها وبيعها في السوق السوداء.