التزمت أمس مصانع ومحطات تعبئة البوتاجاز بالعمل بكامل طاقتها لتعويض العجز الذي حدث خلال الأيام الماضيين، وتم زيادة المعروض أمس ليصل الي حوالي مليون و 052 ألف اسطوانة، في 3 آلاف مستودع والمنافذ المتنقلة بالمحافظات.. وانعكس ذلك علي انخفاض الاسعار في السوق الحر للاسطوانات بعد ان شهدت زيادة جديدة في الأسعار خلال الأيام الماضية. كما تم امس زيادة عدد السيارات والتريللات التي قامت بنقل الاسطوانات الي المحافظات وخاصة الاقليمية، التي مازالت تعاني من استمرار ازمة البوتاجاز.. وان كانت الأسعار شهدت انخفاضاً مقارنة بالاسابيع الماضية. ومازال بعض البلطجية يسيطرون علي جزء من الاسطوانات في بعض المستودعات رغم وجود أجهزة التموين والشرطة والقوات المسلحة.. ومنها مستودع عين الصيرة بالقاهرة.. والذي توجد فيه معاناة كبيرة لتوزيع البوتاجاز به بسبب انتشار البلطجية. وقال محمود حسني مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة انه تم اعادة العمل بغرفة العمليات بالمحافظة وإعلان حالة الطواريء.. حتي يمكن الحد من ازمة البوتاجاز وحل أي مشكلة فوراً قبل تفاقمها وزيادة مدة العمل بالمشروعات.