الأهلى يسعى لمواصلة انتصاراته للمنافسة على صدارة الدورى يختتم الاسبوع ال 21 من دوري القسم الأول لكرة القدم فصوله التنافسية بإقامة خمس مباريات تشهدها ملاعب الجونة بالبحر الاحمر والاسماعيلية والاسكندرية والفيوم والقاهرة.. تبدأ اولي المباريات بين الجونة والمصري الساعة الثانية والنصف عصرا.. وفي الساعة الخامسة إلا الربع تجري المباريات الثلاث التالية الاسماعيلي مع الانتاج الحربي والاتحاد السكندري مع المقاولون ومصر المقاصة مع غزل المحلة.. وأخيرا وتحت الاضواء الكاشفة لاستاد القاهرة في الساعة السابعة والربع تبدأ مباراة الأهلي مع طلائع الجيش.. من المؤكد ان تشهد المباريات الخمس منافسة شرسة من جميع الاطراف رغم تباين مواقفها واختلاف معطياتها سواء في الترتيب العام أو قوة العروض وجودة النتائج.. وقد عودنا الدوري الحالي قبول مبدأ المفاجآت واهتزاز المستويات بسبب التأجيلات والتعديات فضلا عن عدم الثبات الفني للاعب المصري كسمة من السمات المحلية التي قد تؤدي الي تذبذب الأحوال. الأهلي يطمح في التقدم نحو القمة المفقودة والتي يتربع عليها الحدود ويقبض فيها بأنياب ومخالب قوية وبفارق نقطتي يسمح ببقائه حتي ولو واجه بعض العراقيل حاليا.. ويعاني المارد الاحمر من امور كثيرة ليست متوقفة علي الاصابات فقط والتي تضم قائمتها كلا من دومينيك وعبدالفضيل ونجيب وربيعة وانضم اليهم ايضا متعب وانما معاناته تشمل ايضا تواضع مستوي البعض الآخر امثال حمدي وجونيور وخلافات فضل مع البرتغالي مانويل جوزيه.. ورغم الجهود التي تبذلها الجماهير لمساندة فريقها غير أن الدفاعات أصبحت لا تطمئن وشبكة المرمي أصبحت غير حصينة لفلسفة حسام غالي وعفيجة أحمد فتحي وسذاجة أحمد السيد وعنف وائل جمعة.. ولم يستعد الفريق توازنه ولم تظهر قوته إلا مع التغييرات المتأخرة التي يجريها الجهاز الفني بالدفع ببركات الموهوب وحرص سليمان والسعيد علي التسديد من الكرات الثابتة أو المتحركة لإيجاد البدائل والحلول لتحقيق المكاسب التي قد تعيد القمة الضائعة. أما الطلائع فيشعر جهازه الفني بقيادة فاروق جعفر أن النتائج السيئة والتي كان آخرها الهزيمة من الاسماعيلي 1/2 بعد أن كان متفوقاً بهدف يتسبب فيها سوء التوفيق وقلة الحظ وإلا ما كان أبو كونيه قد أصيب بكسر في ساعده قبل البداية بقليل وتم استبداله ببابا اركو المرهق فضلاً عن الأخطاء الساذجة التي يقع فيها بعض المدافعين والتباطؤ في تشتيت الكرات داخل المنطقة الأمر الذي قد ينجم عنه اهتزاز الشباك، لن يكون هناك جديداً في تشكيل الطلائع عما انتهي إليه أمام الاسماعيلي.. والجديد في الطلائع تغيير الجهاز المعاون وتولي عصام مرعي منصب المدرب العام بدلاً من غانم سلطان.. وهناك حالة من التحفز لتحقيق نتيجة إيجابية.