مقال »جمعية للحاجة فايزة..!« الذي كتبته في عدد »الأخبار« يوم الأربعاء الماضي لفت نظر العديد من القراء الذين اتصلوا بي يطلبون أن أواصل الدعوة للفكرة. أبرز الاتصالات كانت من الكاتب الكبير الأستاذ جمال الشرقاوي الذي أبدي إعجابه بفكرة عمل جمعية علي طريقة جمعية الناس الغلابة يشترك فيها 0001 نفر يدفع كل منهم 001 جنيه شهريا، لتكون الحصيلة آخر الشهر مائة ألف جنيه توجه لصالح خمسة مشروعات صغيرة للشباب برأسمال 02 ألف جنيه للمشروع.. الأستاذ جمال الشرقاوي أبلغني بأنه أول مشترك في الجمعية وأنه سيواظب علي دفع المائة جنيه شهريا. أخي وزميل العمر الكاتب الصحفي الأستاذ محمد درويش أثري الفكرة بأن أقترح أن يتم التنفيذ علي مستوي أحياء القاهرة ثم علي مستوي المراكز بالمحافظات.. وقال: تخيل لو أنه بدأ التنفيذ علي مستوي 03 حيا هي مجموع أحياء القاهرة.. في هذه الحالة سيكون عندنا 03 جمعية يشترك في كل منها 0001 مواطن علي مستوي الحي يدفعون 001 ألف جنيه. الحصيلة الشهرية تصل إلي 3 ملايين جنيه تخصص ل051 مشروعا توزع علي الشباب الراغبين في عمل مشروعات صغيرة توفر فرص عمل تفتح باب رزق لكثير من العاطلين، وتكون في نفس الوقت نواة لشبكة من المشروعات الصغيرة علي مستوي مصر كلها، لو نفذت في كل المحافظات. شكرا للأستاذين جمال الشرقاوي ومحمد درويش ولقرائي الأعزاء وعلي رأسهم الحاج رشدي السرجاني وممدوح عطا الذين تحمسوا بشدة لدعم الفكرة، وقالوا أن مصر في أشد الحاجة الآن للأفكار الايجابية البناءة أكثر من بعض المليونيات التي لا هدف لها إلا استعراض العضلات!