مع اشراقة شمس الديمقراطية تجدد أمل أحد أبناء القوات المسلحة في أحياء مشروع الحلم الكبير الذي تبناه لسنوات طويلة لكن لم يلتفت إليه أحد من الحكومة السابقة. المشروع يهدف اقامة مدينة مليونية في الصحراء يضم مليون مزرعة صغيرة للشباب والمهمشين غير المؤهلين لسوق العمل من اصحاب الخبراء والمهارات المحدودة اسماه صاحبه »مشروع الانقاذ الاجتماعي في اطار زراعي«. صاحب المشروع هو العقيد مهندس متقاعد السيد بدر أحد أبناء القوات المسلحة من قويسنا منوفية.. قضي قرابة 02 عاما كاملة في البحث والاطلاع وخرج بأكثر من مشروع قومي لخدمة الوطن خاصة محدودي الدخل. فكرة المشروع يقول ان فكرة مشروعه قريبة جدا من مشروع ابني بيتك الذي تبنته الحكومة الماضية لكنها بشكل أوسع وبفائدة اكبر حيث يتم تحديد مساحات في الاماكن الصحراوية القريبة لانشاء قري عليها بعد تخطيطها الي قطع وشوارع واماكن للخدمات العامة وتكون مساحة كل قطعة 0001 متر يتم تسليمها للشاب بمساحة 52* 04 مترا يقام علي جزء منها مسكن بمواصفات خاصة علي مساحة 06 مترا وحظائر لتربية الدواجن والحيوانات علي مساحة 021مترا ويتم زراعة باقي المساحة بالخضر والفاكهة التي تحقق الاكتفاء الذاتي للشباب ويمكن اضافة 0001 متر اخري للزراعة الحقلية. وقال انه صمم نماذج حية لكل مزرعة علي ارض الواقع بجميع مشتملاتها حيث يمكن تسمية كل قطعة بوحدة انتاجية تبلغ تكلفة كل منها من 03 الي 04 ألف جنيه بالاضافة الي 01 آلاف جنيه للتشغيل وهي تكلفة بسيطة بالنسبة لما توفره من خدمات وسكن وانتاج وعائد واعادة لتوزيع السكان. حيث ان الوحدة الانتاجية تضم بالاضافة الي ما ذكرنا من مسكن وحظيرة يمكن تربية 0001 فرخة للتسمين او مثلها لانتاج البيض او 008 بطة او 003 رومي او 03 رأس اغنام او 05 رأس ماعز أو 01 من عجول وبقر والبتلو لانتاج اللحوم الحمراء او 5 رءوس جاموس لانتاج الالبان وصغار البتلو او 53 من الارانب. وقال ان القرية الواحدة يمكن ان تضم 001 وحدة انتاجية ولو اردنا حصر كمية الانتاج للقرية الواحدة لضربنا انتاج الوحدة الواحدة في ألف وعلي سبيل المثال القرية سوف تنتج مليون دجاجة تسمين كل شهرين او ثلاثين الفا من الاغنام أو خمسين الفا من الماعز او عشرة آلاف من عجول اللحوم الحمراء والبتلو كل ستة اشهر أو 057 الف بيضة يوميا وهكذا. وقال المهندس السيد بدر إن هذه الوحدات لن تعتمد علي الزراعة وبالتالي لن نحتاج الي كميات كبيرة من المياه تؤثر علي حصة الارض المزروعة فعلا في الدلتا والصحراء كما انها لن تحتاج لمهارات وخبرات عالية لتشغيلها وبالتالي يمكن انشاء هذه القري ذات الوحدات الانتاجية الصغيرة في اي مكان صحراوي في مصر. مراكز للخدمات العامة كما تتميز هذه الفكرة بصغر مساحة الوحدات مع تعظيم استغلال المساحة بما يتيح استعادة اكبر عدد من المصريين حيث ان القرية الواحدة سوف تشمل 052 فدانا بدون اضافة ملحق زراعي يستفيد من هذه المساحة.. أسرة بالاضافة الي 001 اسرة تمثل رجال الادارة والاشراف الفني مع تواجد مراكز خدمات عامة يتم تخصيصها للايجار كمنافع عامة يتم تخصيص القيمة الايجارية لها لصندوق تنمية القرية ومواجهة الكوارث والازمات. واخيرا قال انه نجح في اقامة تصميم معماري بسيط وجميل يتوافق مع البيئة الصحراوية والظروف النفسية للبيئة الصحراوية كما انه سوف يوفر ظروفا مثالية لانتاج صحي للدواجن والحيوانات. تمويل المشروع وعن تنفيذ المشروع قال يمنح الشاب مبلغ 04 ألف جنيه قرضا علي مراحل بمعدل 01 آلاف جنيه لكل مرحلة يقوم باتمامها في تنفيذ مزرعته ويمنح مهلة سنة ليقوم بعدها بسداد مبلغ القرض علي عشر سنوات ليتم تدوير هذه الاقساط مرة أخري في مساعدة شباب آخرين. ويمكن انشاء صندوق خاص للمشروع في الصندوق الاجتماعي للتنمية او بنك التنمية والائتمان الزراعي بدون ضمانات من المنتفعين لانهم سوف يكونون بمثابة مستأجرين لدي جهة الاقراض حتي اعادة ما تم افتراضه. وقال يمكن للشباب البناء بأنفسهم او تقوم الدولة بالبناء عن طريق شركات كبري للتنفيذ وتسليم الوحدات لهم بقمة ايجارية او اقساط سنوية للتمليك. »الاخبار« تعرض هذا المشروع علي المجلس الاعلي للقوا المسلحة لدراسته عن طريق لجنة من الخبراء ومعرفة مدي امكانية تطبيقه للاستفادة من هذا المشروع الوطني الذي سيحقق حلم الملايين من أبناء مصر الشرفاء.