قررت محكمة جنايات شبرا برئاسة المستشار رضا البنداري رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هشام نصيف وهشام الشريف وامانة سر جابر عبد المحسن تأجيل محاكمة 4 لواءات شرطة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين بمحافظة القليوبية في جمعة الغضب وهم اللواءات تفاروق لاشين مدير امن القليوبية السابق وجمال حسني نائب مدير الامن لقطاع الجنوب واحمد ممتاز مساعد مدير الامن لفرق شبرا الخيمة وسمير ذكي مساعد مدير الامن للشئون الي جلسة الدور الاول من شهر فبراير المقبل لإصرار دفاع المتهمين علي سماع شهادة اللواء حسن عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن ومناقشته كما طالب الدفاع السماع الي 13 شاهدا جديدا بالقضية من ضباط امن الموانئ وشئون المجندين وكذا ضم دفاتر أوامر الخدمة من دفاتر الأحوال بمديرية الأمن ودفاتر العمليات والسلاح واستكمال استخراج مستندات التسجيل الجنائي وصحف الحالة الجنائية للمجني عليهم شهداء ومصابين والاطلاع علي دفاتر الاحوال وأمر الخدمة التي قدمتها اجهزة الامن المركزي للمحكمة في جلسة امس. كما امرت باستدعاء كل من العقيدين محمد شرباش وكيل مباحث القليوبية حاليا ورئيس فرع البحث الجنائي بشبرا وقت الثورة وأحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص والمقدم أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث المرافق والعقيد محمد عبد المنعم والضباط عصام حسن عباس وخالد السيد ابراهيم لسماع شهادتهم في الجلسة المقبلة بناء علي طلب محاميي المتهمين حول وقائع اجتماعات القيادات الامنية خلال فترة الثورة وما دار من مناقشات وصدر من اوامر للقوات فيها. من جانبهم طلب دفاع المتهمين الاستماع لشهادة اللواء حسن عبد الحميد بالامن المركزي والذي قام بالشهادة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع مبارك ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي..حضر المتهمون وسط حراسة امنية مشددة من قوات الشرطة والقوات المسلحة خوفا من فتك الاهالي الذين التفوا حول المحكمة لمشاهدة المتهمين اشرف عليها اللواءان احمد سالم الناغي مدير امن القليوبية ومحمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة. استمرت الجلسة 25 دقيقة وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة ووجهت لهم تهم التحريض علي قتل المتظاهرين والشروع في قتل عدد آخر منهم واطلاق الرصاص الحي عليهم خلال مشاركتهم في جمعة الغضب خلال ثورة 25 يناير والتي راح ضحيتها نحو 22 قتيلا واكثر من 40 مصابا.