انتهي أمس عام مئوية الزمالك بحصاد هزيل انحصر في حفل فني بدار الأوبرا ولقاء أتليتكو الاسباني وربما كان ذلك بسبب تداعيات الثورة.. لكن د. أحمد شرين فوزي رئيس لجنة المئوية قدم للمكتبة الرياضية كتابين أحدهما مجلد يوثق بالكلمة والصورة تاريخ كرة القدم المصرية حمل عنوان »أبطال الدوري والكأس وأبرز النجوم«.. أما الثاني فيؤرخ للنادي عبر مائة عام منذ تأسيسه شاملاً الرؤساء والرموز الذين أجزلوا العطاء ليس في كرة القدم فقط وإنما في كل الرياضات.. واستعرض الأماكن التي شغلها النادي ابتداء من قصر النيل مروراً بموقع دار القضاء العالي ومسرح البالون حتي استقر في مكانه الحالي بميت عقبة. الكتابان جديران بالاقتناء في المؤسسات الرياضية والمكتبات الشخصية ولا يقتصرا علي محبي الزمالك فقط فهناك أطراف أخري شملها المجلد الأول.. وهي فرصة للجيل الجديد للتعرف علي تاريخ النادي العريق بعدما انصرف عن تشجيعه بعض أبناء الزملكاوية في زمن تراجع البطولات والنتائج عبر السنوات السبع العجاف التي غابت فيها البطولات باستثناء الكأس اليتمة عام 8002.. لكن هناك كرة اليد التي شرفت النادي ومصر في بطولتي العالم وافريقيا. ونحن نبدأ اليوم عاماً جديداً نتمناه خيراً لكل المصريين علي اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم.. وكنت أرجو ألا تشهد نهاية 1102 أي أحداث خاصة بعد أن أعلنت القوي السياسية سعيها لتأمين الكنائس المصرية في الأعياد.. لكن طالباً قبطياً أراد أن يشعل أزمة بلا لازمة بتعليق صور مسيئة للرسول الكريم في إحدي مدارس أسيوط.. لكن الكل تنبه للخطر وتم احتواؤه.. كل عام وإخوة الأقباط بخير وسلام.