كيا سيلتوس موديل 2026 في مصر.. أرخص كروس أوفر كورية ومواصفات متكاملة    الهلال الأحمر في غزة: ما يدخل من مساعدات لا يتناسب مع حجم الاحتياج الإنساني في القطاع    مؤتمر صحفي بنادي الصحفيين يستعرض استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العرب    غدا.. مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالبحيرة    تفاصيل جديدة في واقعة «طفل اللبيني»    «بحوث الصحراء» يلتقي بمزارعي جنوب سيناء لدعم التنمية    اسعار اللحوم اليوم السبت 25اكتوبر فى مجازر وأسواق محافظة المنيا    الصناعة: طرح 1128 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة 6.2 مليون متر    تطوير شبكة الطرق لتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية بالبحيرة    البابا تواضروس والمجمع المقدس ينعيان الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا    القاهرة الإخبارية: بعض السودانيين اضطروا لأكل علف الحيوانات وجلودها    مصر تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني    الرئيس السيسي يبحث مع رئيس أركان الجيش الباكستاني تعزيز التعاون العسكري وجهود دعم الاستقرار الإقليمي    منح الصحفية الشهيدة مريم أبو دقة جائزة أبطال الصحافة لعام 2025    طلاب من أجل مصر تستلهم روح أكتوبر في ندوة وطنية بجامعة كفر الشيخ    موعد مباراة فالنسيا وفياريال في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    كومباني يعلن تشكيل بايرن ميونخ لمواجهة مونشنجلادباخ في الدوري الألماني    أبو ريدة يستقبل وزير الرياضة ويبحثان دعم خطط وبرامج تطوير كرة القدم    الدماطي: منظومة الأهلي تشبه الهرم.. ومشروع الاستاد الحلم الأكبر    تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم داعش    جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة    ضبط المتهم بالتعدي على شخص بالسب ودفع فرد شرطة حاول فض المشاجرة بينهما في المنيا    أول تعليق من مخرجة "وين ياخذنا الريح" بعد فوزه بأفضل فيلم روائي عربي    أجواء فرح واحتفال بنجاح "لينك".. ونجومه يرقصون على "كاجولوه"    توجيهات جديدة ل السيسي بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير    بعد إعلان زواجهما.. منة شلبي وأحمد الجنايني يتبادلان رسائل الحب على السوشيال ميديا    وزير الإسكان يوجه بتسريع وتيرة العمل في مشروع حدائق تلال الفسطاط    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    وحدة السكتة الدماغية بجامعة عين شمس تستقبل خبراء من السعودية وكينيا في ورشة عمل    تحرير محضر ضد مدرس وصاحب عقار استخدما سطح مبنى مركزًا للدروس الخصوصية بالشرقية    محافظ أسوان: حل مشكلة تسجيل وتحديث بيانات مواطنين بأبو سمبل في منظومة التأمين الصحي    رئيس اتحاد الإسكواش لليوم السابع: تألق أمينة عرفي دليل تواصل الأجيال    الأوقاف: المشاركة في الانتخابات واجب وطني.. والمساجد ليست مكانًا للترويج السياسي    برينتفورد ضد ليفربول.. سلوت يشعل حماس محمد صلاح برسالة غير متوقعة    غارة إسرائيلية تستهدف سيارة قرب مدرسة جنوب لبنان    فيلم السادة الأفاضل يتخطى 8.5 مليون جنيه خلال 3 أيام عرض بالسينمات    الحكومة المصرية تدير 7 مراكز لوجستية رئيسية لتعبئة شاحنات المساعدات إلى غزة    نسبة التوافق العاطفى 80%.. ماذا يقول الفلك عن زواج منى شلبى وأحمد الجناينى؟    ربة منزل تتهم زوجها بضرب ابنتهما وتعذيبها بسبب 1200 جنيه فى كفر الشيخ    جدول امتحان شهر أكتوبر لطلاب الصف السادس الابتدائى فى الجيزة    القبض على قاتل زوجته بعد تعذيبها في الإسكندرية    شاشات عرض فى الجيزة لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصرى.. اعرف الأماكن    الصحة: فحص 1.5 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم    تبدأ اليوم.. جامعة الإسكندرية تطلق فعاليات مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة    نابولي يسعى لمداواة جراحه بإيقاف سلسلة انتصارات إنتر    اتهامات تزوير تلاحق رمضان صبحي.. وجنايات الجيزة تؤجل نظر القضية ل22 نوفمبر    بعد انخفاض الكيلو.. أسعار الفراخ اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في بورصة الدواجن    حملة «100 يوم صحة» قدّمت 138 مليونًا و946 ألف خدمة طبية مجانية خلال 98 يومًا    التضامن: تحسين منظومة الكفالة وتطبيق إجراءات الحوكمة عند تسليم الأطفال    خدمة 5 نجوم.. مواعيد رحلات قطار تالجو الفاخر اليوم السبت 25-10-2025    وزير الرى يتابع حالة المنظومة المائية وإجراءات تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه بزمام ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد    اللواء محمد الدويري: أحد قيادات حماس البارزة لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلى    بعت نصيبي من ورث والدي فقاطعني إخوتي هل عليا ذنب؟ الإفتاء ترد    الإفتاء تُجيب| «المراهنات».. قمار مُحرم    «الأزهر العالمي للفتوى» يرد| قطع صلة الرحم.. من الكبائر    الإفتاء تُجيب| تحديد نوع الجنين.. حلال أم حرام؟    تفاصيل اصطدام باخرة سياحية بكوبري كلابشة في أسوان.. ماذا حدث؟    "لا تستمع لأي شخص".. بانزا يوجه رسالة ل محمد السيد بعد انتقادات الجماهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية في حوار مع »الأخبار«
أطالب بمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي ونجاح الديمقراطية في مصر يسقط الحكومات
نشر في الأخبار يوم 28 - 12 - 2011

هو واحد من الذين تركوا بصمات كبيرة في مجال القضاء علي المستوي المحلي والقومي.. كان آخر منصب له
نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار القانوني لأمين جامعة الدول العربية. قبل تولي منصب المحافظ
بعد ثورة 52 يناير.
أنه المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية الذي فتح قلبه »للأخبار« في حديث جرئ قال انه أن الاوان
ليخرج المارد المصري من القمقم وطالب بمحاكمة مبارك بتهمة الخيانة العظمي لانه ترك سيناء بدون تعمير
ليحقق رغبة إسرائيل..
وأوضح ان الثقة في المجلس العسكري يجب الا تهتز فهو الذي حافظ علي الثورة
وله دور بطولي وعظيم علي مر الزمان وقال عطية ان لا يشوه دوره ويحيي للمؤامرات التي تحاول الوقيعة
بينه وبين الشعب وتحدث عن تأثير الثورة المصرية علي المنطقة العربية بأسرها وزف أخبارا سارة لأبناء
محافظة الغربية تعرفها من خلال هذا الحوار.
كنت نائبا للمحكمة الدستورية ولك تاريخ مشرف في القضاء علي المستوي المصري والعربي.. لماذا قبلت منصب المحافظ؟
قال قبلت هذا المنصب بعد ثورة 52 يناير وما كنت أقبله قبلها.. بعد ان وجدت أن الأمور عادت مقاليدها للشعب واصبح المنصب
في خدمة الناس مباشرة في ظل مبادئ الثورة التي نادت بتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية واعادة بناء دستور جديد للبلاد
يعزز قيمة مسئوليه الحاكم امام الشعب الامر الذي كنا نفتقده في دساتير مصر كلها منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي كان يراعي فيه انه قائد الثورة وجاء الفكر الدستوري وقتها أن يمنحه كل السلطات المطلقة كرئيس للجمهورية وامتد هذا
الفكر حتي وصل الي دستور 17 وقال ان السلطة المتعاليه في مصر انتهي عهدها ويجب ان تكون السلطة قريبة من الناس
وتحترمهم واعطاء كل ذي حق حقه بشفافية.
أذن انت موافق علي دستور 1791؟
قال ان دستور 17 في مجمله ليس سيئا بل جيد خاصة في مسألة الحقوق والواجبات لكن الباب الخاص بنظام الحكم يقتضي تعديله وبوجه خاص السلطات المطلقة الممنوحة لرئيس الجمهورية وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند وضع الدستور الجديد لتعظيم مبدأ انه لا سلطة بدون مسئولية والتأكيد علي تداول السلطة.
في رأيك من الاحق بوضع الدستور.. وماهي رؤيتك للدستور الجديد؟
قال لا داعي للاجتهاد في مسألة تم حسمها في الاستفتاء فقد نص الاعلان الدستوري الذي تم التصويت عليه علي تشكيل
لجنة من 001 شخص بمعرفة اعضاء مجلس الشعب والشوري من المنتخبين لاعداد الدستور.
ولكن هناك تخوف من اختيار اعضاء اللجنة عن طريق الاغلبية؟
قال لا نريد ديكتاتورية الاغلبية فهي اولا واخيرا ممثلة لارادة الامة وقد كانت جزءا من الذين وافقوا علي الاعلان الدستوري
ويجب عليهم عدم فرض ارادتهم علي ارادة الشعب واعتقد انهم سيختارون 001 شخصية من المواطنين المخلصين ليخرج
الدستور معبرا عن جميع أفراد الشعب وتطلعاتهم وآمالهم.
ونحن نتحدث عن الثورة.. ماهو تقييمك للثورة حتي الآن؟
قال قيمة هذه الثورة انها جعلتنا نعيد النظر في جميع سياساتنا الاقتصادية والاجتماعية والدولية.. لاننا تركنا المجتمع يتطور
بلا ضوابط..
واضاف ان قيمة هذه الثورة ايضا انها نجحت في ايقاظ هذا الشعب من سباته العميق الذي اراده له النظام السابق وجميع اعداد هذا الشعب وقال ارجو في هذه المناسبة ان الجيش المصري العظيم الا يشوه دوره البطولي عند المصريين وانه يراعي ان هناك ضغوطا علي مصر تمارس الآن من جيرانها وممن يضمرون لها العداوة ولا يرغبون لها ان تخرج من كبوتها باعتبارها احد مفاتيح العالم ويحاولون زعزعة الثقة بينه وبين الشعب وقال يجب الا نفقد الثقة في الجيش مطلقا ولا يتطرق الينا الشك في
سلامة قيادته لنا لان هناك من يعمل ويحرص علي الوقيعة بين الجيش والشعب
أذن نعتقد في وجود الطرف الثالث والدول التي تعبث بأمن مصر؟
بالتأكيد هناك دول كثيرة من الجوار وخاصة الدول العربية التي لا تريد نجاح تجربة الديمقراطية في مصر لانه اذا حدث أي تغيير في مصر يستتبعه تغييرات حقيقية في الدول العربية وكل الانظمة الديكتاتورية والملكية تخشي من سقوطها
رأيك في اتفاقية كامب ديفيد.. هل انت مع بقائها ام الغائها؟
قال أن آفة مصر هي اتفاقية كامب ديفيد.. فالامريكان قتلوا السادات لضمان تنفيذ كل بنود كامب ديفيد في عهد الرئيس المخلوع مبارك وجاء بعد 03 عاما ليروجوا لفكرة توريث الحكم للابن جمال مبارك من أجل مواصلة الحفاظ علي هذه الاتفاقية.
اذا أنت مع الغاء الاتفاقية؟
انا لست مع الغاء الاتفاقية ولكن مع إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل اولا ليكون الطرف القوي وبعدها يستطيع ان يتحدث من موقف القوة ويمكنه تعديل بنود الاتفاقية لتضمن الحقوق المشروعة في الدفاع عن كل شبرا في سيناء واستغلاله كما نريد من منطلق القوة نستخدمه الذكاء للقضاء علي الاثار السلبية للاتفاقية وتعدل ميزان القوي مع اسرائيل..
وقال : لتكن كامب ديفيد قائمة لكن علينا اعادة بناء قوتنا والنظر الي سيناء.
هل تري ان تعمير سيناء تأخر كثيرا بسبب هذه الاتفاقية؟
قال ان مسألة تعمير سيناء هي حياة او موت وان تركها كل هذه الفترة دون تعمير من بعد الاتفاقية يستحق ان يحاكم عليه الرئيس السابق مبارك بتهمة الخيانة العظمي لانه ساهم في تحقيق رغبة اسرائيل ببقاء سيناء بهذه الصورة بدلا من ان تكون الدرع الواقي لمصر عن البوابة الشرقية. كما ان الرئيس السابق شهد عصره تراجعا لدور مصر علي مستوي الصعيد الدولي والعربي والافريقي والاوربي..
وكان ذلك من اكبر السيئات التي ارتكبها النظام السابق.
رأيك في الانتخابات البرلمانية؟
قال الانتخابات هذه المرة مختلفة تماما من حيث المشاركة الشعبية الجارفة التي لم تحدث في تاريخ مصر.. وكل التجاوزات المحدودة تحت نظر القضاء..
ثم ان وجود لجنة عليا قضائية في مصر تدبر الانتخابات هو أمر مهم جدا ومشاركة القضاء في الاشراف علي الانتخابات مسلك قدر الدستور أهميته لان السلطة القضائية محايدة ومستقلة وهي جديدة بأن تشرف علي العملية الانتخابية ليكون ميلاد السلطة التشريعية علي يدها وليس السلطة التنفيذية.
وعن انتخابات محافظة الغربية في المرحلة الاخيرة؟
قال تم عقد اجتماع موسع مع كل الاطراف لاستعراض الخطوات النهائية في يسر وحياد تام من السلطة التنفيذية لاول مرة وهي تجربة فريدة من نوعها ان نخوض الانتخابات في حياد دون تدخل من جانب احد ومن المتوقع ان تتم في المحافظة علي أفضل وجه من حيث الترتيبات والاستعدادات التي تمت.
هناك تخوف من صعود التيارات الاسلامية للحكم بعد اكتساحهم للانتخابات البرلمانية؟
قال فوز التيارات الاسلامية لن يشكل أي خطورة علي مجتمعنا لان أغلبة يدين بالدين الاسلامي ولأن الفكر المطروح في معظمهم
نابع عن الشريعة الاسلامية وهي من اعظم الشرائع كمصدر للتشريع علي وجه الارض وهي شيء يفخر به أي انسان. وقال
لجأنا في احد قضايا الاقباط المتعلقة بالحضانة الي قداسة البابا شنودة فأشار الي تطبيق الشريعة الاسلامية للمساواة بين
المسلمين وغيرهم وتكون قاعدة تطبق علي الجميع لذلك لا خوف من الشريعة التي تكفل المساواة لحقوق المواطنين ولا نفرق بين مسلم وغير مسلم في مفهوم المواطنة.. وقال لنا في رسول الله اسوة حسنا عندما دخل الدين ابرم عهدا كفل به المساواة بين
اهل الدنيا جميعا من المسلمين وغير المسلمين واننا لو طبقا ذلك لما كانت هذه المخاوف.. التي يثيرها البعض علي الساحة
ونأمل التطبيق الصحيح لكل معاني الشريعة الاسلامية.
كلمة للثورة قبل يوم 52 يناير؟
قال الرأي العام المصري كله يرغب في طي الصفحة القائمة للنظام السابق بكل رموزه واطيافه وان يكون هناك ميلاد جديد لمصر القوية ومطلوب تفجير طاقات هذا الشعب بالانصراف الي معركة الانتاج باعتبارها الاهم والاخطر لبناء مصر.. لذلك يجب ان نلتف حول هدف واحد يوم 52 يناير وان نعمل بالحد الادني الذي لا خلاف عليه وهي ان مصر فوق الجميع وان يكون الهدف الوحيد
لنا جميعا تعالوا نختلف علي الوسائل ولا نختلف علي الهدف الذي هو مصر فوق الجميع. ويجب علي وسائل الاعلام عدم تعميق الخلافات الايدلوجية التي لا تعود بالنفع علينا واقول ان الوقت قارب علي تحقيق الاهداف بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس مدني منتصف العام
لنضع مصر اولا يوم 52 يناير وطوال أيامنا.
علاقتكم بالكنيسة في الغربية؟
قال هناك تفاهم كامل مع الكنيسة في المحافظة من خلال فكرة الاحلال والتجديد الممنوحة للمحافظ ويتم الاستجابة به لمطالب الكنيسة
رأيك في فكرة التصالح مع من نهبوا أمال مصر؟
قال من خان مصر وافسدها لا تهاون ولا تصالح معه.. الامر مبدأ ولا خلط للاوراق وهناك اتفاقيات دولية تكفل اعادة هذه الحقوق لو تم اتخاذ الاجراءات القانونية الصحيحة.
وقال ان رجال الاعمال الذين سرقوا أموال مصر مثل أحمد عز الذي استولي علي مصنع الدخيلة.. لابد ان تسترد الدولة
منهم هذه الاملاك التي حصلوا عليها بكل الاجراءات القانونية من المواطنين الذين مازالوا علي ارضها باثبات حصولهم عليها
دون وجه حق فهي اموال مسروقة يجب ان تسترد. كما ان جميع الوزراء السابقين ورئيس الوزراء في الحكم السابق كل هؤلاء
الذين استولوا علي اموال مصر وحصلوا علي مبالغ طائلة لابد ان تعود لانها اموال مسروقة..
اما بالنسبة لرجال الاعمال الذين استولوا علي الاراضي الزراعية وحولوها الي منتجعات فيجب ان تحصل الدولة المقابل الحقيقي للارض وقت تخصيصها.
باعتبارك رجل قانون نريد تطبيق العدالة كيف يمكن تعزيز مفهوم حقوق الانسان في الغربية؟
قال اصبحت القيادة في المحافظة حاليا هي الداعية لحقوق الانسان وان اساس أي قرار هو العدل المطلق والمساواة وعدم وجود استثناءات او وساطة من أي شخص مهما كان.. ولدينا ادارة لخدمة المواطنين وتخصص يوم الاربعاء من كل اسبوع للقاء مفتوح مع الجماهير ويومي الاثنين والثلاثاء لاحد المراكز بالمحافظة اقوم فيها بجولات ميدانية وعقد لقاءات مع المواطنين مباشرة.
ولدينا ديوان للمظالم تقوم بايجاد حلول سريعة عاجلة للحالات الانسانية ونأخذ بعين الاعتبار نسبة ال5٪ للمعاقين في الوظائف ونعمل علي المشاكل الفئوية بقدر المستطاع في حدود الامكانيات وانا كرجل قانون وضعت ثوابت تقوم علي المساواة والعدل
وعدم الاستثناء نعمل علي تثبيت هذه الثوابت التي تؤدي الي الشعور بالمواطنة.
هل للثقافة دور واضح في الغربية مما هو موقفك من المثقفين؟
قال لدينا قصر للثقافة في طنطا يعد من افضل 6 قصور علي مستوي الجمهورية يعد نموذجا مصغرا للاوبرا وتم الاتفاق مع وزير الثقافة السابق علي ترميم وتجديد هذا القصر قريبا..
كما كان هناك نزاع علي أرض بجوار قصر ثقافة المحلة وتعدي الجار علي حرمة القصر قمنا بايقاف هذه الاعمال واحالة المهندس المختص للتحقيق وتم ترك المساحة الفاصلة. واتخذ قرارات لتدعيم الثقافة والمثقفين.
وهل للشباب تواجد علي اهتمامات المحافظ؟
قال بالفعل فقد اوقفنا انتخابات مجالس ادارة مراكز الشباب التي بها تجاوزات والتي كان يتولاها أو يرأسها عناصر من الحزب الوطني المنحل وتم تعيين مجالس مؤقتة لادارتها تحظي برضاء المواطنين لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية واجراء انتخابات لهذه المجالس.
وبالنسبة للمجالس المحلية؟
قال سيكون للشباب دور في المجالس المحلية وسنقوم بارسال الترشيحات لوزارة التنمية المحلية لتشكيل هذه المجالس المؤقت.
شاركت في اجتماع التغذية المدرسية الذي عقد بوزارة التنمية المحلية مع محافظ المنيا والقاهرة.. ما هو دور المحافظة
في توفير وجبة التغذية الدراسية؟
لدينا مصنع لاعداد الوجبات المدرسية في طنطا ينتج 021 ألف وجبة يوميا قابل ان يصل الي 081 ألف وجبة وهو عدد قليل بالنسبة لعدد تلاميذ المحافظة المستفيدين من الوجبة الذي يصل الي 004 ألف وجبة وتم مناقشة تخصيص مساحة في المحلة
الكبري لاقامة مصنع ثان لتشجيع التلاميذ علي الحد من التسرب وزيادة التحصيل.
باعتبار ان المحلة الكبري هي احدي قلاع صناعة النسيج في مصر.. كيف يمكن إعادة الريادة لها مرة أخري بعد الهزات
التي تعرضت لها وتكاد تعصف بها؟
كان أول ما ناديت به منذ توليت المسئولية في المحافظة ان تعود المحلة قلعة للصناعة المصرية كما بدأت في عصر طلعت حرب حتي انها كانت قلعة صناعة النسيج والصناعة المصرية علي مستوي العالم.. لكن هذه المصانع تعرضت لمشاكل عديدة بفعل اهمالها من النظام السابق ومع ذلك فالامر لم يعد مستحيلا لحل هذه المشاكل ولكن علي المستوي القومي باعتبار ان هذا القطاع الواعد مازال موجودا ويتمثل في البنية الاساسية والعمالة الماهرة والمدربة.. والامر يحتاج فقط الي تنظيم عناصر الانتاج واحلال وتطوير المعدات واعادة النظر في سياسة زراعة القطن طويل التيلة الذي لا ينافسه اي قطن في العالم وهو المطلوب في مثل هذه الصناعة واذا كان هناك احتياج للقطن قصير التيلة سيتم استيراده من الخارج وذلك ارخص من زراعته في مصر مقابل طويل التيلة.
وضرب المحافظ مثلا بأحد اكبر مصانع القطاع الخاص للنسيج بالمحلة الكبري يصدر انتاجه بالكامل للخارج وقد واجه مشاكل عديدة اجبرته علي التوقف فجاء 0002 عامل امام المحافظة ليقفوا في مظاهرات فئوية تطالب باعادتهم للمصنع الذي اغلق ابوابه.. نتيجة الديون المتراكمة عليه.. وقال قمت بالاتصال بوزير الصناعة ودخلنا في مفاوضات مع البنوك الدائنة لجدولة مستحقاتها ومنحها قروض جديدة تقيم المصنع من عثرته وتم ابرام اتفاقية يتضمن بها البنوك لاستحقاقها وبالفعل بدأت عجلة الانتاج تدور وعادت الامور الي ما كانت عليه.
لكن هناك مشاكل مازالت تواجه مصانع المحلة الكبري مثل عدم توصيل الغاز الطبيعي والصرف الصناعي؟
مشكلة الغاز الطبيعي جار حلها والبدء في توصيل الخدمة للمصانع وتحتاج فقط تسهيلات في توصيل الخدمة وتقسيط اسعارها للمصانع والشركات علي مدي طويل.. كما نطالب وزارة البترول بالاسراع في خطتها لتوصيل الغاز الي كل المصانع اولا للحفاظ علي نظافة البيئة وثانيا للاستفادة من توفير الدعم في الطاقة الذي كان يوجه لهذه المصانع والذي يتم استيراده بالعملة الصعبة.
اما من جهة الصرف الصناعي فاعترف ان هناك مشاكل كثيرة تواجه هذه المصانع وهي اكبر من طاقتها ومع ذلك نقوم بجولات تفتيشية عليه هذه المصانع لتوفيق اوضاعها وتحرير المخالفات واحالة اصحابها للنيابة وتكون الحجج من ارتفاع
تكلفة محطات المعالجة وحاجتهم الي قروض ومعاونة فنية اكثر..
نتمني ان تمتد يد وزارة الصناعة والبيئة للحد من هذه الظاهرة لان الحل النهائي لضمان عدم الصرف الصناعي هو مكلف للغاية ويحتاج الي خطة قومية لتنفيذه.
وماذا عن مشاكل قطاع النسيج؟
بالاضافة إلي مشكلة الغاز الطبيعي هناك مشاكل في نقص الغزول والخامات اللازمة للصناعة والتمويل والاستيراد غير المنظم وعدم وجود سياسات لدعم المنتج المحلي كما يحدث في الدول الأخري،
وقال : مطلوب عقد مؤتمر لكل العاملين في قطاع النسيج لبحث مشاكلهم ودراساتها علي الطبيعة والعمل علي حلها.
وقال : انه سعيد بعودة شركة الكتان بالمحلة إلي أحضان مصر من جديد والتي أهملت لوقت طويل.. لكن الأمر يحتاج إلي تعويضات كبيرة للمشتري وأوضح أن عودة الشركات التي تم بيعها بحكم قضائي إلي الاقتصاد المصري هو مكسب كبير للحكومة، وقال لي ما قاله وزير المالية السابق الدكتور حازم الببلاوي بأن المشترين كانوا حسني النية لأن الشركات التي اشتروها بمبلغ 001 ألف جنيه مثلا تزيد قيمتها الفعلية علي 01 ملايين جنيه وتشوبها علامات استفهام كبيرة وتواطؤ يستحق ان يفسخ تعاقداتها.
الغربية محافظة زراعية أيضا ولا تقتصر علي كونها صناعية؟
فعلا المحافظة هي زراعية في المقام الأول وتتميز بشهرتها في محاصيل البطاطس والبصل والعنب..
وقال :أحلم بإنشاء شركة للتصنيع الزراعي بالمحافظة مثل شركة قها تقوم بتصنيع هذه المنتجات الزراعية لتحقيق
أكبر عائد للفلاحين وجار دراسة الأمر مع مستثمرين من المحافظة لإنشاء هذه الشركة.
وفي هذا السياق قال المحافظ انه يفكر في إقامة مناطق صناعية متكاملة تضارع مناطق المحلة الكبري وسهنوه مثل »كتامة« ببسيون التي تتميز بكونها مركزا صناعيا مشهورا في صناعة الأثاث وتحتاج إلي إقامة منطقة متخصصة لإقامة المعارض الخاصة بتسويق منتجاتها.
أهم المشاكل المزمنة في محافظة الغربية؟
الأزمة الطاحنة في السكن لهذه الأراضي والمساحات المخصصة للمباني وقد وصلت أسعار الوحدات السكنية إلي أرقام فلكية، كما ان ذلك يهدد الرقعة الزراعية..
لذلك طلبت في اجتماع مجلس المحافظين أثناء حكومة الدكتور شرف بضرورة وجود ظهير صحراوي للمحافظة وقد استجاب
الدكتور شرف للطلب وكان هناك اجتماع آخر منذ أيام قليلة مع الدكتور عمر الشوادفي رئيس جهاز إعادة استخدامات أراضي الدولة لبحث الخطط الموضوعة في هذا الشأن وامكانية تخصيص مساحات للظهير الصحراوي خاصة بالغربية في المدن الجديدة القريبة من المحافظة مثل مدينة السادات والنوبارية وطلبت ان تدار بمعرفة المحافظة وأن تكون الولاية عليها من المحافظة أيضا
حتي لا تتم هجرة أفراد بل يكون مجتمع متكامل له خدماته ومسئولا عنها بالكامل لتشجيع مواطني الغربية للانتقال إليها..
موضحا ان الغربية هي أساس الحكم في مصر ولا بد من إعادة الوضع لها والاستفادة من الكثافة السكانية بالريف والتي يصل عدد الشباب بها إلي 54٪ من شباب مصر.
ما الأخبار الجديدة التي تريد أن تزفها لأبناء المحافظة؟
نعم هناك مشروعات وأخبار جديدة منها افتتاح معهد ومستشفي الكبد الأسبوع القادم أقامته جمعية الأورام بالمحافظة وتم مده بأجهزة قيمتها 36 مليون جنيه بالجهود الذاتية ويضم وحدة للعناية التلطيفية لعلاج الأمراض المزمنة وخاصة في الأورام وهو يقوم برعاية المرضي في المراحل الأخيرة من المرض ومتابعتهم في المنزل والمستشفي.
كذلك تم الانتهاء من الأعمال النهائية بمعهد الكبد بالمحلة الكبري الذي تم إنشاؤه منذ 21 عاما ولم يتم تشغيله ويخدم قطاع عريض من أبناء المحافظة.
إعادة 0057 مدرس للعمل بنظام المكافأة الشاملة كانوا يعملون بالحصة وتم الاستغناء عنهم وتعديل عقود 0475 مدرسا
من مكافأة شاملة إلي عقود مميزة بحيث يتقاضي المتعاقد جميع ما يتقاضاه الموظف المعين علي درجة دائمة.
تشكيل مجالس متخصصة في جميع القطاعات تتولي مناقشة مشاكل المواطنين ودراستها وتقديم التوصيات اللازمة للجهاز
التنفيذي لحلها..
وقد تم عقد أول اجتماع لمجلس التعليم وأمكنه حل مشاكل كثير ويتم رفع التوصيات المركزية للوزير اذا لزم الأمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.