منذ سنوات تعرفت علي "محمد هاشم" صاحب دار "ميريت" للطباعة والنشر والمتهم "الآن" بالتحريض علي حرق المجمع العلمي، وجاء اتهامه استناداً إلي شهادة صبي يسكن بالقرب من مقر دار ميريت بشارع قصر النيل، تلك الدار التي كان يأتي إليها وينطلق منها الثوار أيام ثورة "25" يناير، أي أن "محمد هاشم" صاحب الدار كان أحد رعاة الثوره والثوار، مثلما هو أحد رعاة الثقافة والنشر، ومثل هذا الرجل لا يمكن أبداً أن يحرض علي حرق أي مكان فيه كتاب أو حتي كشكول أو كراسة، ولابد أنه احترق لحريق المجمع العلمي، ولا يمكن لمن احترق أن يكون من المحرضين علي الحرق. محمد هاشم الذي أعرفه مثقف وثائر ومصري مخلص لا يمكن أن يغدر ببلاده، وهذه هي شهادتي لوجه الله ولوجه الحق وليس لوجه محمد هاشم.