بعد ظهور جروب »هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر« علي الفيس بوك

أصحاب الدعوة: نقدم النصح وليس الإجبار وحزب النور: دعاية مضادة لتشويه الحزب

في مفاجأة جديدة.. أعلنت مجموعة من الشباب، إنشاء أول تنظيم ل"لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " في مصر.
وأنشأ الشباب،الذين قالوا انهم ينتمون إلي الدعوة السلفية، صفحة خاصة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، للترويج لأفكارهم، استطاعت خلال ساعات جمع بضعة الاف مشترك، لتمتلئ الصفحة الوليدة بقرابة 3 آلاف تعليق بين تأييد شديد أو هجوم شرس.
وقال البيان الأول للدعوة الذي بدأ بآية قرآنية ومتوج بشعار حزب النور:
"نحن شباب الدعوة السلفية بمصر قررنا البدء في اجراءات إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اقتداء بالأراضي المقدسة، واعتمادا علي اختيار الغالبية العظمي من الشعب المصري للإسلام ولحكم الشريعة بعيدا عن الليبرالية"العفنة"!
واكد الشباب انهم غير تابعين لحزب النور السلفي تبعية مباشرة، ولكنهم يسيرون علي منهاجه لكونهم اعضاء فيه، كما انه الاقرب لشرع الله علي حد قولهم،لافتين الي امكانية نقل إدارة الهيئة الي حزب النور بعد تكوين كوادرها.
وأضاف الداعون إلي إنشاء الهيئة "إنهم يطمئنون الجميع إلي عدم استخدام أساليب التعنيف والإجبار والاعتماد علي أسلوب الحوار والنصح والإرشاد كأداة لتطبيق شرع الله.
واشاروا الي انهم لن يعلنوا هويتهم الي بعد الوصول الي عدد مناسب علي صفحتهم علي الفيس بوك!
وبينما رحب البعض بالفكرة بشدة وب"تطبيق شرع الله"، انتقد اخرون البيان واعتبروه بمثابة عودة لعصور قديمة وتقليد لدول الجوار، مشيرين الي أنه لا يمكن فرض نموذج تطبيقي معين وملزم علي الجميع في الدعوة الي الله التي ينبغي ان تكون بأفضل صورة.
من جانبه اكد د. يسري حماد المتحدث الاعلامي باسم حزب النور السلفي ان الحزب نفي اي علاقة له بصفحة الفيس بوك المسماة »هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر« مشددا علي ان هذه الصفحة جزء من الدعاية المضادة للحزب لوقف تقدمه في الانتخابات وتشويه صورته قبل بدء المرحلة الثالثة من الانتخابات.
واضاف حماد ان هذا الامر يأتي استمرارا لمسلسل التشويه الذي يتعرض له الحزب ومنها المكالمة الهاتفية التي أثير حولها جدل مع الاذاعة الاسرائيلية مؤكدا علي انه لم يكن هناك اي نوع من انواع الحوار مع الاسرائيليين وان الحزب اصدر بيانا لتوضيح الصورة كاملة بشأن موقفه من اتفاقية السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني.