هو سائق تاكسي بسيط اسمه محمد رجب، عرف انني صحفية واستحلفني ان أنشر رأيه، لانه لا يعرف كيف يصل صوته للناس والمسئولين. وانا انقل رسالته بنفس كلماته وبدون تعليق قال لي بالحرف الواحد : اللي واقفين في ميدان التحرير هم اللي صوتهم عالي، لكن مصر دلوقت مش كلها ميدان التحرير، حتي لو كان المتظاهرون مائة الف، احنا اكثر من 80 مليون، احنا وقفنا في التحرير لحد ما وقعنا النظام، لكن اللي بيحصل دلوقت بيضرنا كلنا، احنا تعبنا وعايزين نستقر، عايزين نحس بالامان، انا باروح بيتي بعد المغرب بعد ما كنت باشتغل للساعة 2 صباحا، وباخاف يركب معايا اي واحد لاحسن يطلع بلطجي ويسرق العربية زي ما حصل مع اثنين من زمايلي، اول امبارح ركب معايا اربعة، وبعد ما ركبوا ولعوا سجاير بانجو، وسمعتهم بيقولوا ان معاهم سلاح، يمكن كانوا بيخوفوني .. الله اعلم، وطبعا لما نزلوا دفعوا نص الاجرة بس، وطبعا ما تكلمتش وحمدت ربنا اني خلصت منهم، اللي بيحصل ده ما يرضيش ربنا، انا باشوف ناس بلطجية في التليفزيون بيشتموا الشرطة، وبابقي مش مصدق، كلنا عارفين ان البلطجية عايزين الدنيا تفضل فوضي وعايزين الشرطة تنشغل في المظاهرات والناس كلها تهاجمها عشان يطيحوا في البلد سرقة وخطف وقتل، وربنا يستر علي البلد دي .