انتخابات الشيوخ 2025.. التنسيقية: لجان الاقتراع في نيوزيلاندا تغلق أبوابها    تجهيز 476 لجنة انتخابية ل«الشيوخ».. 12 مرشحا يتنافسون على 5 مقاعد فردي بالمنيا    «الاتصالات» تطلق مسابقة «Digitopia» لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين    روسيا: تحرير بلدة "ألكساندرو كالينوفو" في دونيتسك والقضاء على 205 مسلحين أوكرانيين    نقابة الموسيقيين تعلن دعمها الكامل للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر    الكوري سون يعلن نهاية مسيرته مع توتنهام الإنجليزي    تفاصيل القبض على سوزي الأردنية وحبس أم سجدة.. فيديو    إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق "بلبيس - السلام" بالشرقية    «تيشيرتات في الجو».. عمرو دياب يفاجئ جمهور حفله: اختراع جديد لأحمد عصام (فيديو)    لا تتسرع في الرد والتوقيع.. حظ برج الجوزاء في أغسطس 2025    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 26 مليونا و742 ألف خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    استجابة ل1190 استغاثة... رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر يوليو 2025    مبابي: حكيمي يحترم النساء حتى وهو في حالة سُكر    هايد بارك ترعى بطولة العالم للاسكواش للناشئين 2025 تحت 19 عامًا    "قول للزمان أرجع يا زمان".. الصفاقسي يمهد لصفقة علي معلول ب "13 ثانية"    الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    طعنة غادرة أنهت حياته.. مقتل نجار دفاعًا عن ابنتيه في كفر الشيخ    أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    رئيس عربية النواب: أهل غزة يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لمصر والرئيس السيسي    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    60 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد في دور العرض المصرية    رئيس جامعة بنها يعتمد حركة تكليفات جديدة لمديري المراكز والوحدات    وديًا.. العين الإماراتي يفوز على إلتشي الإسباني    استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    الثقافة تطلق الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا" برأس البر.. صور    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي    مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا    استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد من كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    انخفاض الطن.. سعر الحديد اليوم السبت 2 أغسطس 2025 (أرض المصنع والسوق)    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائب الإخواني المثير للجدل صبحي صالح في حوار مع »الأخبار«:
الصدام مع المجلس العسكري و القوي السياسية محظور في الجماعة ولايجوز للمرأة تولي منصب رئيس الجمهورية..والحديث عن استجداء الناخبين بالدين»هبل«

من غير المعقول ألا نبدأ الحوار دون الإلتفات الي ما يحدث في مصر في الفترة الحالية فما هو تعليقك علي الأحداث ؟
بالطبع هي أحداث كارثية بكل المعايير ولا يمكن أن يقبل بحال من الأحوال أن حالة احتجاج علي اختيار رئيس للوزراء لفترة إنتقالية لاتتعدي أربعة أشهر أن يقبل فصيل ويرفض أخر..فهل معقول تعطيل مجلس الوزراء بأكلمه وتخريب أجزاء من مجلس الشعب وحرق ثروة وطنية وقومية من تاريخ مصر وهو المجمع العلمي وأجزاء من مستشفي القصر العيني وتعطيل شارع مجلس الشعب وشارع مستشفي القصر العيني بما فيه من هيئات ووزارات ثم يقال أن السبب في الأحداث أن شابا كان يلعب الكورة في شارع مجلس الشعب ودخل "يجيبها " وضربوه واتعدوا عليه.. وهذا كلام تخريبي بكل المعايير ويجب أن ينتهي فورا والشعب حدد خياراته وإختيار ممثليه فلماذا المصادرة علي المطلوب..وأري ان المظاهرات والاعتصامات حق قانوني مشروع وحماية المناطق الاستراتيجية وثروات الوطن واجب علي الجميع..
إذن فما الحل للإنتهاء من تلك الازمة ؟
الحل هو القبول بقواعد الديموقراطية وأن يقبل كل فريق بالآخر ولا يسعي للإعتراض علي إرادة الشعب..وأن نحترم قواعد الديموقراطية..
هل للإخوان أي دور من الممكن أن يساعد علي حل الأزمة ؟
نحن نتواصل مع الجميع ولابد من إستيعاب هذه المرحلة.
نقصد الأزمة المشتعلة الآن وليست المرحلة باكملها؟
هو إحنا مالنا.. "هنقول للناس روحوا؟!" نحن مطلبنا هو حماية البلد ويجب علي الجميع حمايته.
الإخوان والبرلمان
ماهي توقعاتك بالنسبة للانتخابات البرلمانية..فكم سيحصد الإخوان في الانتخابات البرلمانية في رأيك ؟
كان أملنا أننا نحصل علي 40٪ من المقاعد وقد يزيد ذلك قليلا أو ينقص
هل هذه النسبة خاصة بمرشحي الإخوان فقط أم بالمرشحين المتحالفين أيضا معكم ؟
نتمني أن نصل بالتحالف الي 60٪ من مقاعد البرلمان، لكن الاخوان المسلمين مستهدفهم هو 40٪.
ماهو ردك علي إتهام الإخوان باستجداء عطف الناخبين بالدين للحصول علي الأغلبية في البرلمان؟
كل ما قيل من هذا الباب هو يتضمن إساءة للناس وجموع الشعب وليس التيارات الإسلامية، لانه نُسب للناس زورا وبهتانا.. فمرة أنهم باعوا أصواتهم بالوعود بالجنة والتخويف بالنار ومرة بالشراء ومرة بعدم النضج السياسي وثبت من قراءة وتحليل نتائج المرحلة الاولي أن هذا غير صحيح..يعني إحنا عندنا ناس سقطت وأشخاص لهم ثقلهم.. بماذا نفسر هذا ؟ أنهم مخدوش زيت هذه الدائرة أو الجنه كانت مقفوله فيها.. وأري أن هذا الكلام كلام "أهبل"، كما أن أحد الفلول صرف 26 مليونا وسقط..
خلال فترة الانتخابات تم استخدام بعض الفيديوهات خاصة بك مثل فيديو الطرد من اللجنة الانتخابية؟
اري ان الاعلام معظمه فلول وكان يستهدفني بسبب التعديلات الدستورية التي دافعت عنها والتي لم تكن علي هوي بعضهم.. الذي حدث انه من حقي كمرشح ان اطمئن علي سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي، وقد وجدت هذا بالفعل وفوجئت باحدي الناخبات تنفعل وقد أوضح لها الجيش الموقف
هل تقصد بذلك طارق طلعت مصطفي ؟
أنا لا اقول أسماء ولكن هناك ملايين كثيرة صرفت في الانتخابات ولم ينجحوا.
بمناسبة طارق طلعت مصطفي..اتهم الإخوان السلفيين بدعم طارق في الانتخابات ضد مرشح الاخوان.ماهذه القصة ؟
أنا معلوماتي أن السلفيين تحالفوا معاه.. وكان هناك تحالف إنتخابي كامل وفي النهاية هذا رأيهم ولهم حريتهم طبعا.كل فصيل سياسي له إختياراته
انتهاكات وفلول
ما رأيك ترشح الفلول للبرلمان ؟
أعتقد أن صناديق الانتخابات في المرحلة الاولي أقصتهم
وفي رأيك لماذا ترشحوا..؟
محاولة لحماية مصالحهم.
فيما يتعلق بانتهاكات الدعاية الانتخابية لبعض الاحزاب والمرشحين كيف تراها..حيث رصدت تقارير حقوقية انتهاك حزب الحرية والعدالة بشكل متكرر؟
هناك إشكاليتان فنيتان في هذا الموضوع، الأولي تحديد المخالفة وهذه مسألة فنية ربما افعل عمل تراه مخالفا وهذه مسألة موكولة لحكم القانون وهو الذي يفصل فيها.. ونحن نحترم القانون..وللعلم الدعاية الانتخابية ليست قانوناولكن هذه تعليمات لجنه عليا.
وأنا اري ان كل فعل يكون مخالفا يختص بتوصيفه بعد تحقيق النيابة العامة ويحال علي المحكمة اذا رأت النيابة أنه يشكل مخالفة والمحكمة بداهة تطبق القانون ويجب علي الجميع تطبيق القانون..
ترددت خلال العملية الانتخابية أقاويل بأن هناك حشدا من جانب التيارات الاسلامية للتصويت لصالحهم في المساجد وكذلك في الكنائس للتصويت للكتلة المصرية فما تعليقك ؟انا أري ان الذي يثبت عنده واقعة يجب عليه التقدم بها الي النيابة.
أثار نقد التيارات الإسلامية لليبرالية جدلا كبيرا.. فماهو مفهومها عندك؟
الليبرالية غير متفق عليها عند أهلها ولديها العديد من التعريفات.. وهناك نوعان ليبرالي يؤمن بالحريات ومتصالح مع الاديان وهذا لا غبار عليه وليبرالي علماني يرفض اي وظيفة للاديان ومختلف معها وهذا لا تصالح معه كلية.
خلاف السلفيين
من النقاط البارزة في الانتخابات الإختلاف السياسي بين أحزاب التيارات الإسلامية.. رغم أنه كانت هناك أقاويل في البداية بأن التيارات الاسلامية ستكون يدا واحدة ؟
وقد ثبت أن ذلك ليس صحيحا..
وما تحليلك لهذا الموقف ؟
كل من معنا في التحالف ليس من التيارات الإسلامية، لأننا نؤمن بالإنفتاح وقبول الآخر.، وحزب النور كان مشاركا معنا في التحالف ثم انسحب..
وهل هذا يمكن ان يضرب المشروع النهضوي للتيارات الاسلامية ؟
أنا لا أملك ان أقول يضر أو ينفع، .ولكن التحالف أفضل اكيد، ولكنني أيضا لا املك مصادرة آراء الاخرين
ولكن في المستقبل هل تري أنه سيكون هناك فرصة لعودة التحالف معهم؟
بعد تشكيل المجلس ستظهر حتميات النتيحة الكلية تفرض نفسها دائما
السلفيون شكلوا لأول مرة حزبا سياسيا نريد أن نعرف تعليقك علي النجاح الملحوظ الذي شكله في الانتخابات في خلال الفترة الوجيزة؟
مصر حاليا تعيش حالة المراهقة السياسية، فلدينا الآن العديد من الأحزاب التي تخوض السياسة لاول مرة، وبديهي أنه بعد مرحلة معينة سنصل الي مرحلة النضج السياسي، شأننا في ذلك شأن كل ثورة في العالم، حتي تسقر الاوضاع، ويظهر الكوادرالسياسية التي تحظي بالقبول الشعبي والاداء البرلماني الجيد، وليس من حق أحد أن يصادر أحدا.
رسائل
واذا وجهت رسالة مباشرة إلي حزب النور فماذا ستكون ؟
اسأل الله أن يوفقهم.
وإلي التحرير والمتظاهرين..؟
بعد اللجوء للشعب ينبغي أن يترك للشعب المساحة لأن يبني دولته لان الثورة في ذاتها عمل رائع وجيد والاهم ان تحقق الثورة مشروعها وأن يتحقق ذلك في بناء الدولة الحديثة لذلك ينبغي إستكمالا للثورة أن نذهب للشعب ويمارس سيادته علي نفسه.
ممكن تحليل أوضح ؟
اقصد أن التحرير قد أدي مهمته، ويبقي ضامنا بعد ذلك لكن الأهم الآن أن يبني الشعب مؤسساته حتي لاتنهار الدولة ولذلك أدعو الجميع الي إنجاح الانتخابات في كل مراحلها لنبني مافقدته مصر من مؤسسات قبل أن يسقط ما بقي منها.
الجماعة والعسكري
كيف تتصور العلاقة بين البرلمان المقبل والذي تسيطر عليه أغلبية الاخوان المسلمين والمجلس العسكري؟
هي علاقة تعاون وجوبي، لانه لابديل عنه، وغير وارد علي الاطلاق الصدام لامعه ولامع أي كيان سياسي أخر .
حتي لو اختلفت التوجهات؟
لن نصطدم مع أي مؤسسة فهذه من المحاذير الأساسية للإخوان
وماتقييمك للمجلس العسكري خلال هذه الفترة ؟
العسكري يتعاون مع كل القوي السياسية وهذا شئ جيد ونحن نؤيده.. ونحن نتحدث عن البرلمان فالمؤسسة التشريعية التي تتمثل في البرلمان ملزمة بالتعاون مع الحكومة وملزمة بالتعاون مع المجلس العسكري، ولا سبيل غير التعاون، فالمؤسسة التشريعية بعد إنتخابها ستسعي إلي ضبط العلاقة والتوازن بين الحكومة من جهة والمجلس العسكري باعتباره المتولي سلطة إدارة شئون البلاد، و العسكري عقب إنتهاء تشكيل مجلس الشعب سيتم تسليم السلطات التشريعية والرقابية إلي البرلمان، وبالتالي كل منهما سوف يمارس الاختصاصات المقررة حسب الاعلان الدستوري فلا محل للصدام إذن
وماذا اذا حاول البرلمان إقرار قانون لم يرض عنه العسكري؟
يعاد التشريع إلي السلطة التشريعية مرة أخري بملاحظات.. أما أن تقبل وأما ان يصر البرلمان علي تصوره، في هذه الحالة لو صدر التشريع كما هو بأغلبية من السلطة التشريعية يصدر التشريع بقوه القانون.
هل ترضي جماعة الإخوان المسلمين أو بمعني أدق حزب الحرية والعدالة بوضع خاص للجيش في المرحلة المقبلة؟
أنا لا أعرف رؤية الجماعة لكن لدي رأي شخصي فقط، وهو أنه هناك خصوصيات يجب أن تحترم وهذه ليست مجاملة ولكن دفاعا عن الأمن القومي الإستراتيجي المصري وما دون ذلك فالسيادة للشعب وحده والشعب مصدر السلطات
وماذا عما يتردد عن وجود أي صفقات أو إتفاقيات بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة والإخوان حاليا أو احتمالات بذلك مستقبلا؟
الإجابة لا، فالمجلس لا يحتاج إلي صفقات لأنه الحاكم الفعلي، وبالتالي فهو غني عن أي صفقة، والاخوان لايحتاجون إلي ذلك لأن المجلس سوف يسلم السلطة بالتدريج اعتبارا من الشهر القادم
المجلس الاستشاري
وماهو تصورك لعلاقة البرلمان مع المجلس الاستشاري؟
العلاقة مع الاستشاري أنه مجلس يعطي الرأي والمشورة للقوات المسلحه، ولاتعامل له مع المؤسسات الدستورية وأنا أقول هذا من الناحية القانونية، ونحن نري أن المجلس العسكري من حقه الاستماع الي أي مواطن مصري سواء كان شخصا أو كيانا بل واجب عليه أن يسأل ويستشير لأن الإنفراد بالرأي مفسده ..أما علاقة الإستشاري بباقي السلطات فهو ليس له صفه دستورية وبالتالي ليست له أي اختصاصات دستورية ومن ثم ليست له علاقه معينه بأي مؤسسة دستورية ونحن نحترم وجوده كاستشاري للمجلس الاعلي للقوات المسلحة وعلاقتنا معه قائمة علي الاحترام لا أكثر
ماذا عن انسحاب الاخوان من المجلس الاستشاري؟
لاننا نري أنه بعد تصريح أحد أعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة أن الوزارة أصبحت مفوضة في كل سلطات الرئيس ماعدا الدفاع والقضاء فبالتالي هذا المجلس ليس له اختصاصات ولا وظيفة..
هل من حق المجلس العسكري إصدار قوانين بصفته الحاكم للبلاد ؟
من حق العسكري أن يصدر مراسيم بقوانين حتي إنعقاد مجلس الشعب وإستلامه مهامه وإختصاصاته المنصوص عليه بالمادة 33 من الاعلان الدستوري، عندئذ يصبح إختصاص التشريع باكمله ملك السلطة التشريعية ولا سلطان لاحد علي السلطة الشريعية في إختصاصاتها الدستوريه، ومن حق المجلس أن يمارس اختصاصاته حتي تشكيل مجلس الشعب..
في اعتقادك هل سيحدث هذا الانتقال بسهولة؟
نعم لابد أن يحدث بسهولة لانها مسألة نصية.. النصوص الدستورية تستند الي نص قانوني والجميع يقر باحترام الشرعية الدستورية.
في رأيك ما هي شروط إختيار الهيئة التي ستشكل الدستور.. خصوصا بعد قلق السياسيين من احتمال تدخل المجلس الاستشاري في وضع اللجنة ؟
الجمعية التأسيسية تتم بالانتخاب كلها، وفق صريح النص الدستوري ويتم إنتخابها من الأعضاء غير المعينين من مجلسي الشعب والشوري.. هؤلاء الأعضاء منتخبون مباشرة من الشعب، وبالتالي ضوابط وكيفية وآليات انتخاب الجمعية تملكها الجهة المنوط بها دستويا، ومادام الدستور وزع الاختصاصات فيجب إحترام اختصاصاته..
وهناك قاعدة دستورية تقول"كل قرار مبني علي اغتصاب جسيم للسلطة يقع معدوما" يعني هو العدم سواء، هذا فاذا كانت هناك إختصاصات لجهة ما بنص الدستور فلايجوز لجهة أخري أن تمارس نفس الاختصاص لتلك الجهه.. وما أقوله ليس إختراعا إنما هي قواعد دستورية يعمل بها في العالم كله.
ولا أقبل مطلقا من أي جهة أو شخص أن يفرض وصاية أو سلطان علي الشعب، هي لا تلزم أحد من الذي يملك الإلزام، وهذا هو السؤال من يلزم من ؟ بأي صفة وبأي مشروعية.
وبماذا تفسر حالة الغضب والتصريحات الحادة التي أطلقتها حينها؟
لانه كانت هناك محاولات للإلتفاف علي الإرادة الشعبية.. فالشعب يدافع عن إرادته وهذا تصرف تلقائيا.". زي لما تيجي تسرق واحد مفتح الطبيعي أنه يشد إيده "

الإخوان والثورة
تتحدث عن تاريخ كفاح الإخوان واضطهادهم من قبل النظام بقوة..ألم يكن ذلك أدعي لكي تكون الجماعة هي الداعية للثورة!؟
هذا كلام غير حقيقي..فمقدمات وإرهاصات الثورة كان للإخوان فيها مشاركة فعالة.. وخلال أحداث الثورة ظهر الإخوان من اليوم الأول، بكيانات مختلفة في يوم 25 يناير، فالاخوان كان عندهم توجيه من اليوم الاول بعدم ظهور لافتات او دعوات اخوانيه.
ولماذا؟
لأن ظهورلافتات إسلامية يضر بالثورة.. والجماعة دفعت مقدم الثورة بعد حبس 34 قيادة قبل جمعة الغضب بيوم وانا كنت منهم ، وأؤكد أننا في اليوم الاول نزلنا دون اسمنا.
نعود الي نقطة المشاركة في الثورة..خاصة مع وجود اتهامات من النشطاء ب"ركوب الإخوان للثورة" ؟
احنا من اليوم الاول حريصون علي أن تكون الثورة ثورة شعب، فالذي لم يدرك هذا المعني فيغيب الاخوان عن المشهد هو لا يعرف الحقيقة، .وقد اشتغلنا باسماء اخري يعني هل تعلمون أن عبد الرحمن الادمن لصفحة كلنا خالد سعيد من الإخوان
وما الهدف من الاختباء؟
الهدف هو الايتم اختزال الثورة في فصيل، فهذا خطر علي الثورة وعلي مصلحة مصر أن تختذل في فصيل واحد الثورة هي ثورة الشعب.. فعبقرية الثورة ان الثورة ثورة شعب والجيش احتضنها.
وهل لديكم أي معتقلين في السجون حتي الان ؟
ليس لدينا أي محبوسين لاول مرة في التاريخ منذ تأسيس الجماعة.
وماقصة الإخوان وثورة 25؟
الإخوان اتغدر بيهم، الشعب المصري كله كان طموح الشعب عوده العسكر للثكنات واقامة حياة ديمقراطية وان ذلك كان من مبادئ الثورة السته اخرهما العدالة الاجتماعية وحياة ديمقراطية وجيش وطني قوي ولم يحدث شئ منها، والذي حدث أن العسكر استمر في الحكم حتي يوم 25 يناير 2011.
اذا عقدنا مقارنات بين ثورة 52 وثورة 25 يناير.. فما تقييمك للثورتين.. ؟
أري أن الوضع مختلف تماما من كل الوجوه مثلا حركة 52 كان حركه ضباط إنضم اليها الشعب، أما 25 يناير فهي حركة شعب إنضم اليها الجيش.. في ثورة 52 قائد الانقلاب العسكري ضباط الشباب ضد قيادات الجيش وضد الدولة الملكية لكن الان الشعب اسقط نظام وانضم الجيش بقياداته للشعب..
والوقت مختلف ووعي الشعب اليوم يختلف عنه كثيرا ولا مساحة للتضليل الآن ومجلس قياده الثوره أسقط الدستور ولم يضع جدول زمني لكننا الآن نعيش بالفعل في انتخابات حقيقية بإشراف قضائي كامل وتأمين من القوات المسلحة نحو بناء مؤسسات ديمقراطية.
إذن كيف تري التأخير في تسليم السلطة حتي الآن بالرغم من ان الاعلان الدستوري أشار الي تسليم السلطة في خلال 6 اشهر ؟
الإعلان الدستوري قال أنه يجب اجراء الانتخابات خلال 6 شهور من تاريخ العمل بهذا الاعلان وبالفعل كانت تنتهي هذه المدة في 30 سبتمبر الماضي وبادر المجلس الاعلي في 25 سبتمبر اي قبل انتهاء المدة ب أيام بأصدار 5 مراسيم قوانين تضمنت تنظيم الانتخابات بالكامل .. وأنا قناعتي الشخصية أن ذلك بناء علي طلب بعض القوي السياسية بتأجيل الانتخابات الي ابعد وقت ممكن فهو أجل الانتخابات خلال الاجل ولكنه يخالف الاجل نفسه وهذا امر محمود. وأجراء الانتخابات معناه بداية تسليم السلطة فعليا من الجيش لانه فور الانتهاء من تشكيل البرلمان سوف يتسلم مجلس الشعب من المجلس العسكري ثلاث أختصاصات وهي التشريع والموازنة العامة واقرار خطة الدولة..
ماهو تقييمك لوضع البلاد بعد الثورة حاليا هل تري انه من الطبيعي ان تقترب سنة علي عمر ثورة ولم يحدث تغيير جذري بعد ؟
هناك تغيير بالفعل ولكن ليس جذريا واكتمال التغيير كي يتم يحتاج الي أليات ومؤسسات دستورية والقادم تخريب وهدم.. ولكن لو تم في إطار دستوري أليس الاوفق أن يتم بآلية قانونية بدل الألية الثورية مصلحة مصر في التغيير المنهجي المنظم السلمي..
وماهي أهم القوانين الملحة التي سيتم طرحها ؟
مجموعه التشريعات المرتبطة بالمواطن المصري البسيط مثل هيكلة الوظيفة العامة والاجور والموازنة العامة والتأمينات والمعاشات ودعم الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر والفلاح وإنهاء حالة الطوارئ.
خطة الإخوان
كيف تقيم وضع الإخوان المسلمين حاليا ومستقبلا؟
الوضع اختلف فقبل الثورة كنا نعاني من حالة إقصاء إجباري بزعم ان الجماعة محظورة، وبالتالي كانت الجماعة تعامل علي أنها خارج المشروعيه القانونيه وأعضاؤها مهددون، وبعد الثورة حدث العكس فأصبحت الجماعه تتمع بكامل حقوقها القانونية والسياسية، وبادرنا بتقديم طلب لتأسيس حزب الحرية والعدالة، والحزب دعا الي تحالف ديموقراطي مفتوح هو الأكبر من نوعه ويضم 10 أحزاب. وللعلم فأول مسيحي نجح في الانتخابات كان علي قائمتنا وهو جميل إسكندر وأول ليبرالي وحيد عبد المجيد، ونأمل أن يستمر هذا التحالف ويتسع بعد الانتخابات
تمويل الإخوان
ننتقل إلي نقطة أخري وهي قضية التمويل الخارجي لبعض القوي السياسية والجهات في مصر ؟
قضية التمويل الخارجي هي قضية محل تحقيق قضائي الآن، وهناك 400 جهه تلقت أموالاً خارجية تزيد عن المليار، ولي تعليقان علي هذا أنه ليس من ضمن هذه الجهات جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة.. أما النقطة الثانية أن القضية قيد التحقيق والتحقيق لم يكتمل بعد، ولكن تقييمي فكرة التمويل الخارجي أنها فكرة شائنة.
ولكن ماهي مصادر تمويل الإخوان..وهل يمكن أن تتلقي تبرعات من أعضاء الجماعة غير المصريين ؟
تمويل ذاتي "واللي عنده عكس كدا يقدمه" ، ولايتدخل أحد في شئوننا من الخارج خاصه الامور المالية
ولا حتي تدعمون أي أعضاء الجماعة في الدول الأخري؟
لاطبعا..ده احنا علينا ديون..
هل تعارضون رئاسة المرأة للجمهورية ؟
الإمامة في الشريعة الاسلامية غير جائزة للمرأة..ولو امرأة تمردت علي الوضع الشرعي ليس دخل لنا فيه، والإسلام يحترم وضع المرأة ويقدرها.
علاقات خارجية
وكيف تري التجربة التونسية، وخاصه بعد انتخاب رئيس الدولة؟
أري أنها دليل علي مصداقية الحركة الإسلامية، حيث اتضح أنها توافقيه وتقبل بالاخر وتنفتح علي الجميع فجاء رئيس الدولة ليبرالي. والاسلاميين اكثر ديموقراطيه من الليبراليين.
ولكن ما تعليقك علي زيارة بعض الوفود المصرية عقب الثورة الي ايران وبعض الدول الافريقية ؟
هذه محاوله مصريه من الشعب لاستعادة دور مصر الدولي والاقليمي.. وهذا دليل علي غيرة الشعب المصري ورغبته في إستعادة دوره الاقليمي.. ولكننا لم نشترك في الوفد الذي سافر الي إيران.
ولماذا ؟
تجنبا للشبهات، وفضلنا الذهاب إلي افريقيا فقط.. لأن العلاقات مصر مع ايران غير مستقرة في الوقت الحالي.. وبالتالي لم نشأ أن ندخل في أوضاع غير مستقرة.
وماذا عن لقاء الجماعة بجون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي؟
عندما يطلب سفير أو زائر مقابلتنا يكون ذلك كحزب وليس كجماعة..وهو التقي رئيس الحزب ولم يزر الجماعة..كما ان الحزب يخطر وزارة الخارجية لكي نثبت أننا جزء من الدولة ولسنا دولة داخل الدولة ونلتزم بقانون الدولة، وإذا أبدت وزارة الخارجية تحفظات نلتزم بها.
ولكن في المقابل فقد رفضت بثينة كامل مرشحة الرئاسة المحتملة جائزة أشجع امراة في العالم من وزارة الخارجية الأمريكية وكان لديها تحفظات معينة؟
ولا أشجع أمرأة ولا أخيب راجل "سيبك من الكلام اللي بيتقال الذي يتقدم للمشاركة في ادارة شئون الدولة يجب أن يتقدم كرجل دولة مسئول علاقات مصر الدولية ومصالحها وسيادتها وصيانه امنها واجب علي الجميع ان يراعيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.