تعرض المواطن المصري حسن الشاذلي »32 عاما« لاعتداء وحشي من قبل عناصر الشرطة الفرنسية أثناء توقيفه في إحدي ضواحي العاصمة باريس ونقل اثر ذلك إلي المستشفي حيث أجريت له عملية جراحية ووفقا لرواية حسن الشاذلي الذي يعمل في مجال المقاولات بفرنسا منذ خمسة أعوام فقد تم توقيفه منذ عدة أيام من قبل الشرطة الفرنسية للتأكد من أحقيته في الحصول علي تذكرة المترو المخفضة التي كانت بحوزته ولكنه لم يكن معه ما يثبت ذلك إذ ترك الأوراق المطلوبة في محل إقامته. ويقول الشاذلي: ان عناصر الشرطة وصل عددهم إلي نحو 21 شخصا، أخذوا في توجيه السباب له ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح مما أفقده الوعي ليجد نفسه داخل أحد المستشفيات الباريسية حيث أجريت له عملية جراحية كبري في البنكرياس إلي جانب إصابته بجروح طفيفة في الوجه وفي أنحاء الجسم. ومن ناحية أخري قام ناصر كامل سفير مصر بفرنسا بالاتصال بمكتب وزير الخارجية الفرنسية وتقدم بمذكرة رسمية بالوقائع للمطالبة بفتح تحقيق رسمي في هذه الواقعة والكشف عن الملابسات.