المجند الشهيد -- الضابط الشهيد أمر المستشار راضي القصاص المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية بحبس أفراد العصابة الاجرامية التي تم ضبطها بعد مصرع زعيمها بقرية انديط مركز ميت غمر ان معركة مع قوات الأمن استشهد خلالها رائد شرطة ومجند واصيب نقيب ورقيب شرطة وجندي آخر. كانت الحملة التي قادها اللواء عمر عبداللطيف مدير الأمن والعميدان سعيد عمارة وفتح الله حسن والعقيد إيهاب ذهني رئيس فرع البحث بميت غمر والمقدم أشرف عبدالهادي مباحث المركز مع قوة من الأمن المركزي قد هاجمت مركز العصابة التي روعت المواطنين بمركز ميت غمر بادرهم افرادها باطلاق الاعيرة عن أسلحة آلية اسفرت عن استشهاد الرائد أحمد السيد المتولي بقوات الأمن المركزي وجندي الأمن المركزي أحمد فتحي صادق وإصابة النقيب أحمد علي البلتاجي 82 سنة والرقيب السري خالد زكي إبراهيم والمجند محمد محمد علي. وأسفرت المواجهة عن مصرع زعيم العصابة المتولي المتولي قطامش.. وضبط باقي أفرادها وهم: محمد ناجي عبدالفتاح ورامي أحمد شحاتة والسيد محمد خفاجي. أنباء قرية دنديط لم يشاركوا في دفن زعيم العصابة وحرص عدد كبير منهم علي التوجه مساء أمس الأول لتقديم واجب العزاء لأسر شهداء الشرطة بقرية بسنديلة وقرية البلاحون.. حيث اثنوا علي أداء رجال الأمن وبسالتهم خاصة الشهداء والمصابين. كشف عدد من أبناء مركز ميت غمر عن مفاجآت مذهلة »للأخبار« حيث اكدوا ان افراد العصابة قد فرضوا اتاوات علي أحد اعضاء مجلس الشعب السابقين عن الدائرة وشقيقه.. كما تسببوا في هروب احد المصابين لخارج مصر بعد ان ابلغ عنهم.. بعد ان هدده بالقتل وتتبعوا تحركاته..وأشاروا إلي أنهم حصلوا علي 07 ألف جنيه من أحد أبناء المنطقة قبل الحادث بساعات بعد ان سرقوا سيارته وهددوه بالقتل اذا لم يدفع لهم الدية أو أبلغ عنهم. ووجهوا التحية لرجال الشرطة خاصة الشهداء والمصابين مؤكدين أن ما حدث مؤخرا أو جسارة رجال الشرطة في مواجهة أفراد هذه العصابة قد شجع كل أبناء مركز ميت غمر لنزع الخوف والتعاون مع الشرطة في حرساتهم الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والابلاغ الفوري عن أي مجرم أو بلطجي يهدد أمنهم. هذا وقد تحول سرادق عزاء الضابط الشهيد أحمد السيد متولي بمنطقة بسنديلة مساء أمس الأول إلي مظاهرة تأييد لرجال حيث وفد علي السرادق عدد كبير من أبناء المحافظة لتقديم واجب العزاء دون أن يكون لهم أي ارتباط بأسرة الشهيد بخلاف الآلاف من أبناء المنطقة. هذا وقد استقرت الحالة الصحية لمصابي الشرطة الثلاث ويستكملون علاجهم من آثار الطلقات التي اصابتهم خلال المواجهة.