نجاح المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية لبرلمان ما بعد ثورة 25 يناير سواء كان في التنظيم أو الدعاية أو إعلان النتائج.. جعل الشعب يتمني أن تمر المرحلتان الثانية والثالثة من هذه الانتخابات.. بنفس النجاح الذي يرضي أغلبية الشعب المصري.. رغم أن هناك بعض السلبيات التي ظهرت في المرحلة الأولي ولكنها ليس لها قياس بما كان يتم في برلمانات النظام الفاسد البائد حيث كانت الرشاوي والتزوير والسيطرة للحزب المنحل علي سير هذه الانتخابات البرلمانية والتي كان يحكم ضدها القضاء بأنها مبنية علي التزوير وأن معظم النواب السابقين صدر ضدهم أحكام قضائية بعدم صلاحيتهم لأن يمثلون الشعب تحت القبة البرلمانية ويكفي ما كان في انتخابات مجلسي الشعب والشوري عامي 2005و2010 والتي كانت مثلا صارخا للفساد البرلماني والسياسي في مصر.. ومن منا ينسي سيد قراره وكيف ننسي نواب القروض والإسكان والمخدرات والتهريب حتي لعب القمار .. لهذا نجد الشعب يريد أن يكون برلمان ما بعد الثورة نظيفاً محترما قادرا علي خدمة الشعب بجميع فئاته وطوائفه وأن يكون منبراً لسن القوانين وتشريعها لبناء مصر المستقبل حتي تعود كما كانت في مكانتها الاقتصادية والسياسية وتلعب دورا عالميا وإقليميا وتعود كأهم دولة عربية وأن يعود الرخاء لشعبها الذي يستحق أن يعيش دائماً حياة كريمة تليق به وبمصر.