اكد د.عبد الجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية للتغييرانه لا علاقة له بالمجلس الاستشاري المزمع انشاؤه وشدد مصطفي علي ان الجمعية الوطنية للتغيير ترفض حكومة الجنزوري وتري انها خكومة حزب وطني وليست حكومة انقاذ وطني وان الهدف منها هو تسويق الجنزوري في الشارع المصري ونفي عبد الجليل ما تردد عن قبوله لأي منصب بهذه الحكومة او بالمجلس الاستشاري الذي تم الاعلان عن قرب انشائه بالتنسيق مع الحنزوري لأن الجمعية ترفض هذه الحكومة وترفض كل ما يتعلق بها . ومن ناحية اخري أطلقت الجمعية الوطنية للتغيير دعوة للمشاركة في مليونية اليوم بميدان التحرير والتي يطلق عليها جمعة تكريم الشهداء.. وشددت الجمعية علي انه لولا الجمعية الي أنه لولا تضحيات الشهداء وبطولات المصابين طوال مسيرة هذه الثورة لما كان هذا المشهد الديمقراطي الرائع الذي تابعه العالم، وأشاد به ووقف مبهورا أمام تدفق المصريين علي صناديق الانتخابات في تحد كبير لفزاعات الانفلات الأمني وانتشار البلطجة , والجمعية الوطنية للتغيير إذ تحيي هذه الروح المصرية الوثابة المتمسكة بانتزاع وممارسة حقها في انتخاب من يمثلون هذا الشعب، وتنحني احتراما لإرادة الشعب المصري واستبساله من أجل أداء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم، فإنها تذكر بأن هذا الخروج الكبير للمصريين في اتجاه صناديق الاقتراع إنما هو تعبير حضاري عن رغبة حقيقية في الإسراع بتسليم السلطة إلي الشعب المصري، لكي يحكم نفسه بنفسه من خلال من يختارهم عبر صناديق الانتخابات في مظهر ديمقراطي غاب عن مصر طويلا، وأحيته ثورة 25يناير وتضحيات شهدائها الأبرار. وأصدرت الجمعية بيانا أمس لحث المواطنين علي المشاركة في المليونية جاء فيه : عرفانا بتضحيات شهداء الثورة المصرية العظيمة منذ بدايتها في 25 يناير 2011 وحتي موجتها الثانية في19 نوفمبر2011 تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها ودعمها الكامل للدعوة التي انطلقت لتكريم شهداء الثورة المصرية الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن مسيرة الثورة ومكتسباتها. وتعتبر الجمعية الوطنية للتغيير صمود الثوار في الميدان في الفترة من 19 نوفمبر وحتي اليوم إنماهو امتداد لبطولات ثورة 25 يناير واستمرار لمسيرة النضال من أجل ثورتهم، وتحقيق أهدافها النبيلة في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. وإيمانا من الجمعية بحتمية الاحتفاظ بشعلة الكفاح الثوري لتحقيق كافة أهداف الشعب فإنها تدعو الجماهير للمشاركة في احتفالية شعبية يحتضنها ميدان التحرير اليوم الجمعة (2 ديسمبر) لتكريم شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم منذ بدايتها وصولا إلي مذبحة شارع محمد محمود؛ وتذكر الجمعية بأن اعتصام الثوار في ميادين مصر كان له الفضل الاول في تحقيق جملة من المكاسب علي رأسها: إقالة حكومة عصام شرف العاجزة والمرفوضة شعبيا، وإصدار قانون إفساد الحياة السياسية الذي لم يُفَعَل، وخروج المرحلة الأولي من الاقتراع علي هذا النحو من التأمين، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في 30 يونيو المقبل، والإعلان عن تعديلات في الإعلان الدستوري بما يسمح بتحديد آلية تشكيل متوازن للجنة التأسيسية المعنية بوضع الدستور الجديد.