قدمت لجان رئيسية بمؤتمر الأممالمتحدة الخاص بمتابعة معاهدة منع الانتشار النووي مسودات لصياغة وثيقة نهائية يتم اقرارها في ختام المؤتمر تدعو الي وضع خطة عام 4102 لاخلاء العالم من الأسلحة النووية. واستنادا لتلك المسودات سوف يهدف المشاركون في الاجتماع الي صياغة وثيقة نهائية بحلول 82 مايو الحالي في ختام الاجتماع ويحدد نص احدي تلك المسودات أهدافها ب »التوصل الي السلام والأمن في عالم خال من الأسلحة النووية« ويقترح لهذا الغرض خطة عمل من 62 نقطة. واعد المشروع سفير زيمبابوي لدي الأممالمتحدة بونيفاس شيدياسيكو، الذي يرأس احدي لجان المؤتمر. ويجدد النص التأكيد علي صلاحية معاهدة الحد من الانتشار النووي وخاصة المادة السادسة منها التي تلزم الدول الموقعة التي تملك الاسلحة النووية علي التخلص نهائيا من هذه الاسلحة، وعلي ضرورة انجاز ذلك »وفق جدول زمني محدد«. ويؤكد النص كذلك علي شمولية المعاهدة ويدعو الدول غير الموقعة الي الانضمام اليها »بدون تأخير وبدون شروط«، بوصفها دولا غير نووية.. ومن بين نقاط العمل يدعو النص الدول التي تملك السلاح النووي الي التشاور فيما بينها حتي »موعد لا يتجاوز 1102، بهدف تحقيق تقدم سريع ملموس نحو نزع الاسلحة النووية بصورة ملموسة«. وبناء علي هذه المشاورات، ينظم الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمرا دوليا في 4102 لبحث سبل الاتفاق علي خارطة طريق تؤدي الي النزع التام للأسلحة النووية. كما أكدت مسودة اللجنة رقم 2 بمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي صلاحية قرار عام 5991 يدعو الي جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، إلا أنها تترك الوصف المتعلق بتنفيذ القرار مبهما، ملمحة الي أن المفاوضات في هذ الصدد سيكون أمامها طريق وعر. وتقترح مسودة رقم 3 العودة لعقد اجتماع لمجلس الأمن علي نحو فوري في خلال انسحاب دولة عضو من معاهدة حظر الانتشار النووي. وبدأ مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي في الثالث من مايو بمشاركة وفود نحو 051 دولة، وسيستمر حتي 82 مايو.