استوقفني علي قناة الحكمة شيخ تبدو علي وجهه علامات الصلاح يدق طبول الحرب داعيا كل الاخوة السلفيين للتجمع أمام محكمة كفر الشيخ يوم السبت 32 أكتوبر الماضي مبينا لهم الطريق اليها مستعينا بجوجل إيرث حتي لايتوه السلفيون. دب في قلبي الرعب وتسارعت دقاته ورحت أسائل من حولي، هل هجم الفرنسيون ولويسهم التاسع علي بلادنا، أم تراهم المارينز الامريكان. شدني الشوق والفضول والإحساس بالمرارة معا لمعرفة هؤلاء الذين أهانوا الشيخ الحويني وهو العالم المحدث الفقيه إهانة لا تغتفر، وينادي بسببها علي السلفيين فقط ليأتوا بقضهم وقضيضهم لنصرة الاسلام المجروح. وهالني أن العدو الذي تجيش له الجيوش وينهال عليه السباب من السلفيين، هو فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي مصر.. ولماذا.. لأنه تجرأ ورفع دعوي سب وقذف علي الشيخ الحويني وتعجبت.. لماذا كل هذا السباب والإهانة من شباب مسلم يدعي تمسكه بالسلفية منهجا وسلوكا ثم نراه عاريا تماما من كل خلق سلفي. إنها يا إخوتي دعوي قضائية ينظرها القضاء. ويأتي الحكم العادل بالنفي أو الاثبات.. فلم كل هذه الضجة المفتعلة وهذا الايقاظ الدائم للفتنة النائمة.. هداكم الله.