أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن الحوار بين الأديان في مصر ضرورة حتمية وهو قائم بالفعل فكلنا مصريون ولا يوجد ما نختلف عليه.. وعلي أصحاب الاديان الا يعترض أحد منهم علي الآخر. كما أكد علي أن ابناء مصر جميعاً مسلمين وأقباطا مطالبون بأن يكونوا نسيجاً واحد لهذا الوطن الذي يحبه الجميع ويتعرض لمخاطر كثيرة وأن أهم ما يجب ان نفعله لمصلحة مصر أن نكون جميعاً علي قلب رجل واحد. جاء ذلك خلال حضوره افتتاح مولد القديسة دميانة بالدقهلية بحضور اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية والدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وآلاف المواطنين. وأكد الدكتور زقزوق علي حرص وزارة الأوقاف علي تجديد الخطاب الديني وأن منابر المساجد يجب أن تكون لاشاعة المحبة وليس لاشاعة المخاطر في المجتمع وإعادة التأكيدعلي أن الاساءة للاقباط خط احمر لن يسمح لأي إمام بتجاوزه.. مشيراً إلي اعتزازه بالعلاقة الأخوية مع البابا شنودة الذي يحرص علي حضور مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الاسلامية كل عام. وأكد المحافظ علي اعتزازه بعمق أواصر المودة والمحبة بين أبناء الدقهلية مسلمين وأقباط الذين أكدوا بالفعل أنهم نسيج واحد.. وأن حرص ابناء مصر علي هذه العلاقة سيجعل الجميع يجني ثمار التنمية وستتحطم علي وحدتهم كل المحاولات اليائسة للنيل من استقرار الوطن. وأكد الأنبا بيشوي علي حرص البابا شنودة علي تجديد الخطاب الديني ونشر ثقافة وروح التسامح التي هي من أهم تعاليم المسيحية.