دقت ساعة التشجيع !!

لا اهلي ولا زمالك ..ولا صوت يعلو من اليوم علي صوت منتخب الفراعنة ومؤازرة منتخب مصر في سعيه للحصول علي اللقب الثامن لكأس الامم الافريقية .
من اليوم لا نقد ..ولا انتقاد ..للجهاز الفني علي اختيارته لقائمة المنتخب التي ستدافع عن احقية مصر في اللقب ..ولكن مساندة بكل ما تحمل الكلمة من معاني فلقد طويت صفحة انتقاد الاختيارات والاراء الشخصية وباتت المساندة والمؤزارة امرا ضروريا ومهما للغاية .
نعم دقت ساعة التشجيع ..وبات علي الجميع المشاركة بايجابية في اظهار صورة مصر الحضارية امام شعوب القارة الافريقية بحسن الضيافة والاحتفاء بالضيوف والتخلي عن السلوكيات السيئة من البعض خاصة للذين سيتحملون مشاق التردد علي الاستادات والملاعب للمساندة والتشجيع والترفيه علي انفسهم .
وبالتأكيد فان الاستديوهات التحليلية عليها واجب مهم للغاية ومطلوب من كل من يتصدي للتحليل ان يتحلي بالروح الرياضية فلا يعقل ان نسن السكاكين للجهاز الفني لمجرد اخطاء بسيطة تحدث في مباراة من مباريات المنتخب ..!! وان يتخلي كل محلل عن الانانية المعهودة فلا يتباهي بانه حذر قبل انطلاق البطولة من السقوط في الخطا الفلاني !! او انه كان ضد ضم اللاعب العلاني للمنتخب ..!!او انه لو المدرب المكسيكي قد استمع لنصائحة وضم النجم فلان لتغيرت النتيجة !!! كل هذة الامور يهدف من ورائها البعض استعراض العضلات التحليلية لكنها في النهاية تأتي بنتائج سلبية علي منتخبنا وجهازه الفني وقد تسبب لهم احباطا او تجعل الياس يتسرب الي نفوسهم فيما هو قادم من مباريات .
ليس معني ذلك الا نتناول بالنقد والتحليل الاداء الفني او الاثار المترتبة علي النتائج ..وليس معني ذلك ان نطبل ونهلل علي الفاضية والمليانة !!ولكن ان يكون التعامل في كل هذة الامور بواقعية شديدة فلا نطبل او نهلل لنتائج متواضعة ..ولا نسلخ ونجلد الذات لهزيمة نتعرض لها ..ودائما علينا الا نلبكي علي اللبن المسكوب ..بل نبحث عن الوسبيلة ونقدم الحلول لعدم تكرار الاخطاء .
ستكون الساعات طويلة وممتدة لضيوف الاستديوهات التحليليلة وهنا لا مانع من النزول الي الشارع الرياضي واجراء الحوارات مع الناس فالبعض منهم يفهم في كرة القدم اكثر من الذين تطلق عليهم القاب خبراء ومحلليين !!
ليعبر الجميع عن راية في المونديال الافريقي ويتعايش ويعيش اللحظات السعيدة مع البطولة ومع نتائج منتخبنا ..ولكن بشرط الابتعاد عن روح الانهزامية ..او السلبية ... وتناول الامور بواقعية .نحن علي ابواب عرس افريقي كبير يحدث للمرة الاولي في ان تجتمع مواهب نصف القارة الافريقية علي ارض وملاعب المحروسة ويجب ان نكون علي مستوي الحدث الافريقي الرائع ..
دمتم لمصر ومنتخب مصر ..مساندين ومؤازرين.