يشهد ستاد برج العرب بعد غد المواجهة الحاسمة والمرتبقة بين الزمالك ونهضة بركان المغربي في مباراة العودة لنهائي كأس الكونفيدرالية لكرة القدم.. المباراة تحمل في طياتها تنافسا شريفا بين الفريقين وإن كان الزمالك حظوظه في التتويج أقرب رغم خسارته بهدف في مباراة الذهاب الأحد الماضي باستاد بركان.. فالزمالك يحلم بالوصول لمنصة التتويج والفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخه بمسماها الجديد وإذا كان الزمالك يفقد جهود لاعبيه حمدي النقاز وعمر السعيد للحصول علي الإنذار الثاني إلا أن الفرق الأبيض سيستعيد جهود حارسه الأول محمود جنش والذي غاب عن المباراة الأولي للإيقاف ولعب بدلا منه عمر صلاح بعد إصابة الحارس الثاني عماد السيد. الزمالك في تلك البطولة قدم نتائج طيبة كما أنه لعب مع أندية عريقة وكبيرة واستطاع أن يصل إلي المباراة النهائية لكرة القدم.. بالإضافة إلي أنه قدم مباراة كبيرة في مدينة بركان وخسر في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع بهدف عن طريق التوجولي لابا كودجا.. وإذا كان الزمالك قد خسر فإنه يستطيع التعويض لاسيما وأن فريق بركان بفتح الباء يعد خط الدفاع أقل بكثير من خطوطه الأخري وكما أن بركان يتميز بالقوة والسرعة خاصة في لاعبي الوسط والهجوم وإذا استطاع الزمالك أن يحرز هدفا مبكرا في تلك المباراة فسوف يسهل المهمة علي نفسه عبر المباراة. ومن خلال رحلتي للمغرب لمتابعة مباراة الزمالك مع بركان رأيت أن مصرنا الحبيبة تحظي دائما بحب وتقدير كل الأشقاء في الوقت العربي لكن في المغرب الوضع غير تماما فهم يتمتعون بالثقافة الغربية الراقية ويتمتعون بحب كل الشعوب الأخري بينما الأشقاء المغاربة هم في حالة حب كبير مع كل ما هو مصري تماما وأنت مسافر تسمع الكلمة التالية من كل شقيق عربي.. أنت مصري.. كلمة تزلزل الكيان وتبعث الثقة والرضا والطموح الكبير من اجل الارتقاء ببلدنا الحبيب إلي آفاق جديدة، مصر لها مكانها ومكانتها لدي كل الأشقاء والحمد لله أنك مصري.