أصدر الدكتور محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية قرارات لإزالة اغتصاب عشرين ألف فدان شمال مدينة السادات قيمتها حوالي 04 مليار جنيه تم الاستيلاء عليها في أعقاب ثورة 52 يناير وحتي الآن.. تمثل هذه المساحات توسعات عمرانية جديدة للمدينة تستوعب الزيادات السكانية والعمرانية حتي عام 2302 حيث من المتوقع أن يبلغ عدد سكان المدينة في ذلك التاريخ 5.1 مليون نسمة. وصرح المهندس أشرف عبدالرحمن فتح الله رئيس جهاز مدينة السادات أن هذه الأراضي غير زراعية ولا تصلح للزراعة لعدم توافر مياه الري حيث مخصصات المدينة 002 ألف متر مكعب يومياً نصفها من النيل والنصف الآخر من المياه الجوفية.. وهذه المساحات حسب التخطيط العمراني الجديد كانت مخصصة للبناء بالقرعة والمظاريف المغلقة والمزادات وإقامة أنشطة رياضية وثقافية وعلمية وتعليمية وترفيهية.. وأشار إلي أن هذه المساحات المغتصبة تم تداولها للبيع سبع مرات لتحقيق مكاسب كبيرة تقدر بالملايين.. وحيث أن المغتصبين يعلمون أن إقامتهم علي هذه الأراضي ليست نهائية فلم يقيموا عليها منشآت ضخمة دائمة لكنها تراوحت بين حجرات للحراسة وتشوين السماد ومعدات آبار المياه حيث استغلوها في الزراعات السريعة مثل الطماطم والخضراوات التي لا تستمر مدة طويلة في الأرض.