الذي أعرفه وأؤمن به أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن رضا الأم علي الأبناء ودعاءها يمهد لهم الطريق إلي الجنة، ولكن الفار لِعب في عبي عندما سمعت من أحد علماء الأزهر في برنامج تليفزيوني أن الزوجة أيضا تملك نفس الصلاحيات. وقال: »أي زوج لن يدخل الجنة إلا إذا رضيت عنه زوجته». وبكل احترام أسجل تحفظي علي رأي العالم الجليل الذي ساوي بين الأم والزوجة. لأنها مغالاة لا تستند إلي الواقع، فالأم منبع للحب والرحمة وتملك قدرة مذهلة علي العطاء، أما الزوجة فالحب عندها بشروط، والرحمة حسب الظروف، والعطاء إذا تيسر.. وإذا كان دخول الجنة مشروطا برضاها- كما يقول مولانا - فإن 95٪ من الأزواج رايحين النار !