كلنا يسمع عبارة »مسمار جحا» لكن البعض لا يعرف أصل الحكاية.. كان لجحا بيت جميل يسكن فيه بمفرده.. حتي جاء وقت احتاج جحا لبعض المال لتجارته ولم يبق أمامه حل سوي بيع البيت الذي يحبه ويشعر أنه جزء منه.. احتار جحا في الأمر حتي لجأ إلي حيلة طريفة حيث أقنع المشتري أن في البيت مسمارا عزيزا عليه لأن من وضعه هو والده واشترط علي المشتري أن يزور المسمار كلما شعر بحاجته لتذكر والده.. اعتقد المشتري أن الوضع بسيط ووافق علي شرط جحا.. ولكن جحا استغل المسمار وراح يزور الرجل يوميا صباحا ومساء وفي كل الأوقات، وكان يختار أوقات الغداء والعشاء ويشارك الرجل في كل وجبات طعامه، ووصل الأمر إلي أن يطلب المبيت عنده بحجة أن المسمار يحتاج إلي ونيس بدلا من الوحدة.. ومع تكرار الأمر كل يوم احتار المشتري ولم يجد أمامه إلا أن يفر من البيت تاركا كل شيء لجحا.. ومن يومها أصبحت عبارة »مسمار جحا» من الأمثال المشهورة.