بقرار شخصي فجر فؤاد بوقرة مهاجم شباب قسنطينة الصاعد حديثاً للدوري الجزائري لكرة القدم قضية موجودة لكن أحدا لم يتطرق اليها باعلانه اعتزاله اللعب نهائيا ومغادرة البلاد، احتجاجا علي حرمانية الأموال المكتسبة من لعبة كرة القدم واعتراضا علي المناخ الرياضي غير الصحي السائد حاليا في الجزائر.. وذكر موقع "العربية نت" أن فؤاد بوقرة قرر مغادرة عالم الساحرة المستديرة، بسبب الهتافات غير الأخلاقية، والتصرفات غير الرياضية التي صدرت من مشجعي ناديه، الأمر الذي جعله يصف الأموال التي يتقاضاها نتيجة ممارسته لكرة القدم ب"الحرام" أضاف أن السبب الثاني الذي دفعه لإعلان إعتزاله هو عدم موافقة حكم اللقاء الذي جمع بين فريقه أمام شباب باتنة في بطولة الدوري، علي ارتداء سروال إضافي تحت ملابسه، الأمر الذي أثار غضبه الشديد.. ولعب بوقرة البالغ من العمر 30 عاما في العديد من الأندية المحلية والعربية والأجنبية مثل اتحاد عنابة وشبيبة بجايةالجزائريين، والأفريقي التونسي.. وفي الوقت الذي يتخذ فيه بوقره قرارا شخصيا بحرمانية مال الكرة ذكرت تقارير صحفية مختلفة وفي أكثر من وسيلة اعلامية نية الاخوان المسلمين في عمل فريق كرة قدم هذا الي وجود عدد من التابعين للاخوان علي رؤوس منظمات رياضية وكروية وهو ما يعني بشكل ضمني اقتناعهم بلعبة الكرة وبالتالي فهي حلال. القضية بجد مهمة وخطيرة لأنها متعلقة بحياة القطاع العريض والأغلبية الساحقة ممن يعيشون علي عوائد اللعبة الشعبية الأولي في العالم , ولأن الشعب المصري تحكمه مبادئ وقيم وديانات سماوية تحدد له ملامح حياته وتؤثر في سلوكياته فكان لزاما علينا ألا يمر هذا الملف مرور الكرام دون أن نتطرق الي القضية بجميع ملابساتها ومن كل الزوايا الدينية والمجتمعية.