أكد د. خالد العناني وزير الآثار أنه تم اكتشاف 23 قطعة أثرية أثناء تنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو، منها تمثال علي هيئة »أبوالهول»، ولوحة من الحجر الرملي عليها »خرطوش» يمثل الملك »فيليب أرهاديوس» الأخ الأصغر ل »الإسكندر الأكبر»، وتمثال للإله »حورس». جاء ذلك أثناء افتتاح الوزير أمس لمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمدينة أسوان، بعد الانتهاء منه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والهيئة الدولية لمياه الشرب والصرف الصحي، وحضره اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، و»توماس جولد برجر» القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، و»مارك جرين» مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و»شيري كارلين» مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر. وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلي حماية آثار الحقبة الفرعونية علي الضفة الغربية لنهر النيل في كوم أمبو من خلال تجفيف وحماية الأساسات الحجرية من التآكل والتلف.. وأشاد الوزير بالوكالة الأمريكية للتنمية التي قدمت منحة 9 ملايين دولار لإتمام المشروع، وأشار إلي أن الولاياتالمتحدة شريك أساسي لوزارة الآثار من خلال البعثات الأثرية الأمريكية في مجال الترميم والتنقيب، بالإضافة إلي معهد »بيت شيكاغو» في الأقصر ومعهد البحوث الأمريكية بالقاهرة. من جانبه، أكد المهندس وعد الله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار أن المعبد كان يعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثير الرطوبة والأملاح الموجودة بالمياه علي أساسات المعبد، وقد تسربت المياه الجوفية إلي المعبد بفعل النشاط الزراعي للزمام المحيط به، وتغير في منسوب مياه نهر النيل علي مدار العام، والذي كان له تأثيرا علي معدلات تسرب المياه، بالإضافة إلي وجود الخزان الجوفي الارتوازي بطبقة الرمال المشبعة بمنطقة المشروع.