وأصل لاعبو الاولمبياد الخاص المصري تألقهم في اليوم الثاني من ايام منافسات الالعاب العالمية المقامة حاليا في أبوظبي بتحقيق المزيد من الميداليات, وكان الجمباز المصري في برج حظه حيث تمكن من تحقيق 17 ميدالية متنوعة عباراة عن اربع ذهبيات وسبع فضيات و6 برونزيات. وتميز اداء الجمباز المصري بالليونة والرشاقة, الامر الذي خطف اعجاب وتصفيق الجماهير الغفيرة التي ملأت جنبات صالة الجمباز بأرض المعارض بأبوظبي أدنيك. وشارك قنصل مصر بأبوظبي اسامة حمدي ممثلا عن السفير المصري بدولة الامارات السيد محمد جاد ونقل لهم تحيات السفير وحرصه علي متابعة أخبارهم, ونقل لهم تهنئته علي ما حققوه من انجاز في هذا المحفل العالمي. حيث حصل يوسف خالد علي ذهبيتين وفضية وبرونزية اضافة الي مركزين رابع ومركز سادس, بينما حصلت زميلته نور التومي علي ذهبيتين و3 فضيات وبرونزيتين,وحققت ايه السيد ذهبية وفضيتين وبرونزية ومركز خامس, فيما حققت دينا طارق فضية وثلاث برونزيات ومركز خامس, وحصلت نور الدين حسين علي ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزيتين وفي رياضة البوتشي تعادل يوسف فارس في مباراته الاولي مع لاعب سويزلاند 4/4 بينما تعرض للهزيمة علي يد لاعب سوريا 3/11, وفي كرة السلة بنات تعرضت مصر لخسارة مفاجئة علي يد الامارات 13/11 بعد أن ظلت النتيجة معلقة إلي اخر ثانية من زمن المباراة, وفي التنس الارضي المكون من مريم محمد وماري مجدي فاز بالميدالية الذهبية بعد أن فازت مصر علي أمريكا10/8, بينما نجح زوجي البنين المكون من طه محمد ومحمد حشيش في الوصول إلي المباراة النهائية, اما في السباحة التي تقام منافساتها علي مجمع حمدان بدبي أحرزت هديل فواد علي المركز الرابع في سباق 50 متر حرة, بينما أحرزت ندي علاء المركز السابع في نفس السباق. حرص نجم منتخب البرازيل كافو حامل لقب كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 1994, وديديه دروجبا, نجم تشلسي ومرسيليا السابق وأفضل هداف في ساحل العاج علي ابداء اعجابهما الشديد بما شاهداه علي أرض الامارات ومشاركتهما بالحضور إلي أبوظبي بوصفهما سفيري الاولمبياد الخاص الدولي, وقاما بتحية المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي معبرين عن اعجابهما الشديد بما شاهدا في حفل الافتتاح وحسن التنظيم, اضافة إلي أن تقام العاب رياضية تضم هذا العدد من اللاعبين, واصفين اياه بأنه بالفعل حدث رياضي ضخم, ووعدا الرئيس الاقليمي بتلبية اي دعوة توجه لهما لحضور احداث رياضية في أي دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي يترأسها, وكانت الالعاب العالمية قد شدت اليها للحضور مجموعة من نجوم الرياضة العالمية أمثال ميشيل كوان, وديكيمبي موتومبو, وفلاديمير جربيتش, وأبولو أوهنو.. وعلي صعيد متصل كشفت اللجنة التنفيذية للالعاب العالمية من خلال مديرها العام عن الرقم النهائي للمشاركين بالالعاب العالمية وانه قد وصل إلي 10499 لاعبا واداريا ومدربا, حيث شكل هذا العدد بعثات 200 دولة عبارة عن 195 دولة شاركت بالالعاب إلي جانب 5 دول شاركت بصفة مراقب, وان هذا الرقم يعد رقما قياسيا قد سجل باسم أبوظبي ونحن فخورون بذلك, وان هذا الرقم تم الاعلان عنه عقب حفل الافتتاح, وفي نفس السياق خضع آلاف اللاعبين المشاركين في الالعاب العالمية لفحص شامل واستشارة طبية ضمن برنامج الرياضيين الأصحاء, حيث تم حتي اليوم الكشف علي 2500 لاعب من 147 دولة, منذ ثلاثة أيام وخضع كافتهم إلي فحوصات طبية للكشف عن حالتهم الصحية.ويواصل برامج الكشف الصحي عمله من خلال زيارات اللاعبين له خلال عدم مشاركتهم في المنافسات المختلفة, حيث تم بالفعل صرف عدد كبير من النظارات الطبية للاعبين الذين يعانون من مشكلة في الابصار, وسماعات اذن لمن يعاني من مشكلة في السمع, وكشفت اللجنة المنظمة للالعاب العالمية للاولمبياد الخاص من خلال مؤتمر صحفي هام اقيم بمنارة السعديات, مجموعة من الموضوعات الهامة والأنشطة الترفيهية والتعليمية بالإضافة لفعاليات ستقام علي هامش الالعاب العالمية ليتكامل الشقان الرياضي والثقافي وتعم الفائدة علي 10499 العدد الاجمالي للمشاركين في الالعاب العالمية جاءوا إلي ابوظبي من 200 دولة حول العالم, وتحدث خلال المؤتمر محمد خليفة المبارك, رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي علي أن العاصمة الاماراتية تحولت إلي ملتقي عالمي للفنون والثقافة, باعتبارها عاصمة التسامح التي تجمع أكثر من 200 جنسية مختلفة.. من جانبه عبر د. اشرف صبحي عقب انتهاء جولته عن سعادته البالغة بما شهده علي أرض الواقع وما زاد من سعادته حالة الفرح التي تملأ نفوس اللاعبين واحساسهم بأنهم جاءوا إلي أبوظبي لتمثيل بلدهم مصر, واكدوا له أنهم سوف يبذلون أقصي جهد ممكن من أجل العودة بعدد وافر من الميداليات. فيما وجّه هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الادارية السابق رئيس الاولمبياد الخاص المصري الشكر للدكتور اشرف صبحي لوجوده وسط اللاعبين مما كان له أثره الطيب, مؤكدا أنه يقول وبصدق إن مصر فخورة بأبنائها, الذين تحدوا الكثير من الصعاب, وتخطوا الكثير من العواقب والحواجز التي كانت تقف حائلا امام تفجير طاقاتهم الرياضية.