والدة الشهيد محمد صبري: كان ينتظر الشهادة في كل وقت كرم الرئيس السيسي أسر شهداء ضباط القوات المسلحة والشرطة، وبينهم الشهيد البطل عميد أركان حرب أحمد عبد الخالق الجعفري، والشهيد البطل العقيد أركان حرب مصطفي أحمد الوتيدي، والشهيد البطل مقدم طيار سامي عزمي، والشهيد البطل، رائد عمرو فريد عبد الظاهر سعيد، والشهيد البطل، رائد مصطفي محمود محمد عبد الله، والشهيد البطل، رائد محمد عادل رزق، والشهيد البطل، نقيب إسلام علي عبد السلام، والشهيد البطل نقيب أحمد محمد غنيمي عمار، ونقيب احتياط، محمد إمام عبد النبي شحاتة، والشهيد الملازم أول سعيد سعودي سعيد إبراهيم. وألقي عدد من أسر الشهداء كلمات خلال الندوة التثقيفية كان بينها كلمة زوجة الشهيد العميد مصطفي الوتيدي والتي قالت: » لو عشت الف عمر علي عمري مش هوصف مصطفي ابن عمتي حب عمري اتربينا مع بعض »واضافت» كان متواضعا متدينا علي خلق محبوب من الكل وقالت: وتمنيته زوجاً لي وربنا جمعنا مع بعض وان شاء الله هيستناني في الجنة وأضافت: عشنا مع بعض 9 سنين كانوا من احسن ايام عمري وحياتي، علمني القوة والصبر وتحمل المسئولية، علمني كل صفات الرجولة، كان دائما يقول لي: انت ام واب بطبيعة شغله انه مش موجود معانا وربنا رزقنا ب 3 اطفال اكبرهم أحمد وقت استشهاده كان عمره 6 سنوات طبع باباه ونفس الملامح » وأضافت: قبل استشهاد مصطفي ب 3 شهور ربنا رزقنا ببنت سماها فيروز من حبه في ارض الفيروز، كان مرتبطا بأولاده زي اي اب وهما كانوا بيحبوه، كان بيحاول يعوضهم في الفترة اللي بياخد فيها اجازة، اولادي من كتر الحكايات والبطولات اللي سمعوا عنها هكبرهم يكونوا احسن ضباط في الدنيا، كان بالنسبة لعيلته واهله مصدر فخر وسعادة لهم، اخواته لما كانوا بيتجوزوا كان حد من عياله بيتجوز، آخر حاجة كانت رسالة ليلة استشهاده يارب لي عائلة أفراحهم تسعد قلبي وأحزانهم تمزقني. لا يا رب باركلي في عمرهم، واستشهد وهو راض عني وواثق في، الحمد لله كان موافق تاريخ جوازنا في وأضافت 23 يوليو 2015، وزفته في السماء كانت 24 يوليو أحسن هدية انه يستناني في الجنة، بحسه في اي واحد لابس الزي العسكري بشوف فيه الكرامة، هربي احمد وعبد السميع وفيروز. ووجهت كلمة شكر للحاضرين قائلة: » اشكر كل أم ربت وعلمت اللي قدمت هدية لمصر واشكر عمتي ام مصطفي الشهيد انها قدمته شهيدا لمصر الشهيد العميد مصطفي الوتيدي.. وأضافت سحر الحبشي والدة الشهيد الجندي محمد صبري عبد العال: انها تتوجه بالتحية للشهداء جميعا، واشارت إلي» ان محمد منذ طفولته كان طفلا صغيرا يتميز بذكاء شديد وعنده اصرار كبير ومحبة شديدة لاخواته وصاحب صاحبه محمد كبر وكبرت معاه صفاته وعايز اكبر واعمل مشروع ، وكنت دايما أقوله خلص دراستك وبعدين اعمل اللي انت عايزه».. وأوضحت: » محمد كان يعمل مشروع مع شريكه ويشتغل ويسافر يستورد، وفي يوم قال لي: انا خدت قرار هسحب ورقي من الجامعة واروح اقدم في الجيش ومن هنا كانت نقطة التحول الحقيقية في حياة ابني، بعد ما دخل الجيش كان في كل اجازة يقولي نفسي اموت شهيد الله علم من قلبه الصدق، محمد كان بيطلب من القائد بتاعه يوديه سيناء واخر زيارة جالي فيها بنسمع كتير عن شهداء كتير يا امي لو عشنا هنعيش مرفوعي الراس ولو متنا هنموت شهداء، محمد آخر زيارة وشه كان منور اوي، قالي انا عريس تخطبيلي قلتله الزيارة الجاية اخطبلك.. وأشارت: » كان لما ينزل اجازة ينزل يسلم علي اصدقائه كلهم، كان بيطلب من اصدقائه يرسموله رصاصة علي صدره وفعلا كانت مكان الطلقة اللي خدها، وكنت دايما أقول له انت مرابض في سبيل الله، كنت أقول له الناس نايمة وانتوا في عز البرد واقفين فيقولي دايما اقول حديث الرسول عينان لا تمسهما النار. وأضافت: قبل ما يدفنوا قطعة من قلبي في قبر، وافتكرت لما كشفوا لي وجهه، شعرت ان الله يربت علي كتفي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ووجهي رسالة انا شهيد يا امي ملفوف وجايلك بالعلم يوم شهادتي حياة وطن.. تروي دمائي كل شبر، لما بنروح الكتيبة وكنت صادقة وانا فرحانه ولا اخفيكم سرا اني ادور عليه وسط وجوه اصحابه.