سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 75 وإصابة العشرات في سلسلة من الهجمات الدامية بأنحاء العراق الهجمات شملت تفجير قنابل وعمليات انتحارية منسقة واستحداث استخدام كواتم للصوت
علاوي يؤكد حقه في تشكيل حكومة جديدة والمالكي يرد: تسمية رئيس الوزراء يقررها الائتلاف الجديد
عراقىة تجلس بجوار طفلىها المصابىن فى هجمات استهدفت منازل لعناصر الشرطة فى الفلوجة غرب بغداد شهد العراق امس يوما داميا جديدا حيث تم تنفيذ هجمات متزامنة في أنحاء متفرقة في البلاد أسفرت في الاجمال عن سقوط نحو 75 قتيلاً واصابة نحو مائتين أخرين. وذكرت مصادر أمنية أن الهجمات شنت في وقت واحد تقريبا ورجحت أن المسلحين الذين استهدفوا في الغالب عناصر الأمن وميليشيا البشمركة الكردية، يرسلون رسالة عن قوتهم وقدرتهم علي مهاجمة مناطق مختلفة من المدينة في نفس الوقت لأن لهم خلايا في كل مكان. ولم تعلن جهة مسئوليتها عن الهجمات التي قدرت مصادر الشرطة عددها بأكثر من عشرين هجوما. وقالت وزارة الداخلية العراقية إن أغلب القتلي من عناصر الجيش والشرطة وقد لقوا مصرعهم في سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش ومقار للشرطة في الحلة وبغداد والموصل والفلوجة. وقالت الشرطة انه في مدينة الحلة عاصمة محافظة بابل الواقعة الي الجنوب من بغداد، قتل نحو عشرين شخصاً وأصيب نحو مائة في انفجار سيارتين ملغومتين أمس استهدفوا عمال مصنع نسيج. وفي بغداد قالت وزارة الداخلية أن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت هاجموا ست نقاط تفتيش علي الأقل في المدينة وقتلوا تسعة من جنود الجيش والشرطة العراقيين كما أصيب 26 شخصا علي الأقل. جاء هذا بينما أدت قنابل زرعت في ثلاث نقاط أخري إلي إصابة عدد آخر.وفي الفلوجة قتل ثلاثة عشر شخصا وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء في تفجير خمسة منازل لعناصر الشرطة.وفي الموصل قتل اثنان من عناصر البشمركة واصيب سبعة آخرون في انفجار سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تحرسها قوات أمريكية وعراقية عربية وكردية شرق المدينة.. ويعد استخدام كواتم الصوت أسلوبا جديدا للمسلحين يهدف الي اضافة عنصر المباغتة والتسبب في حالة من الارتباك كما اظهر استخدام اسلوب جديد من قبل المسلحين الذين يشتبه بانهم من السنة. وفي الصويرةجنوب شرقي بغداد قتل 13 شخصا واصيب أربعون آخرون اثر هجومين انتحاريين احدهما بسيارة ملغومة. وتضاربت الأنباء بشأن المكان المستهدف بين سوق في المنطقة أو مسجد. وتأتي هذه الهجمات في وقت يحاول فيه القادة العراقيون تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة. واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إنها سترسل نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس الماضي إلي المحكمة العليا للتصديق النهائي عليها، باستثناء نتائج محافظة بغداد التي لا تزال إعادة الفرز فيها سارية. ووسط توتر المناخ السياسي أكد زعيم القائمة العراقية اياد علاوي امس تمسك كتلته بحقها في تشكيل الحكومة المقبلة وفقا لما أفرزته في الانتخابات وذلك قبل لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. وقال علاوي في مؤتمر صحفي في بغداد بعد لقائه مع قادة كتلته "ان العراقية صممت بشكل واضح وغير متردد علي ان تتقدم بخطي ثابتة من أجل تعزيز الرؤي التي طرحتها للشعب العراقي، مشددا علي ان العراقيين صوتوا للقائمة بكثافة من أجل تغيير الأوضاع السائدة وتحقيق ما يصبو اليه الشعب". وحول لقائه المرتقب مع المالكي قال علاوي "هذا اللقاء سيجري قريبا ولن يكون سريا وسيكون واضحا ومعلنا". في المقابل قال المالكي ان تسمية رئيس الحكومة "اصبحت أمرا محسوماً يقرره ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي".