قرر شباب حزب التجمع المعتصمون منذ ايام بمقر الحزب احتجاجا علي تزوير انتخابات رئاسة الحزب، نقل اعتصامهم من القاعة الرئيسية الي مكان اخر داخل الحزب حتي لايتسني لهم حضور اعمال المؤتمر السابع والتأثير علي سير اعماله.واكد الشباب في بيانهم الرابع استمرار اعتصامهم والتمسك بمطالبهم وهي رحيل كامل القيادة الحزبية وتشكيل لجنة قيادية مؤقتة من جيلي الشباب والوسط تعد لائحة تمنح استقلالية أكبر للمحافظات، وبرنامجا يراعي التغير الثوري الحادث في المجتمع، ومؤتمرا عاما بعضوية تجمعية حقيقية لا يخيرنا بين النار والرمضاء.وشدد الشباب علي إيمانهم المطلق بحقهم في الاعتصام داخل مقر الحزب خاصة بعد الاعتداء عليهم ببلطجية مسلحين بسلاح أبيض، وبقنابل غاز داخل المقر مؤكدين علي احترامهم لحق زملائهم في الاجتماع داخل مقرهم. كما اكدوا انه لا يمكن الرهان علي مؤتمر زور العديد من القيادات المركزية أوراقه في المحافظات بالعضويات الورقية وفلول الحزب الوطني، والتزوير المباشر وأن ما حدث اليوم من عدم اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر العام السابع للحزب يؤكد أن الخلاف بين القيادات المركزية ليس خلافاً سياسياً بقدر ما هو رغبة في الاستحواذ علي القيادة، ولذلك لا بديل عن تشكيل قيادة مؤقتة من جيلي الشباب والوسط تتولي تغيير اللائحة الحزبية، والبرنامج العام ليتناسب مع طبيعة التغيرات الثورية، والإعداد لمؤتمر عام بعضوية تجمعية حقيقية، بدون من عقدوا صفقات مع نظام مبارك، ومن أدخلوا فلول الوطني للحزب . اكد شباب التجمع المعتصمون، وزملاؤهم المتضامنون معهم في المحافظات عدم ثقتهم في قيادات (من بينها من يدعي الثورية اليوم) تعاملت مع نظام مبارك، وتسببت في انهيار الحزب، وتشويه صورته لدي الشعب المصري وعدم الثقة في قيادات تتلاعب بعقولهم وتتحدث عن التغيير، وهي لا تعرف سوي تغيير الكراسي، مع الاحتفاظ لأنفسهم بالقيادة علي مدار 37 عاماً وعدمالثقة في قيادة تتلقي تمويلاً أجنبياً من خلال عملها في منظمات المجتمع المدني.