انطلقت أمس في العاصمة الأردنية عمان جولة جديدة من المفاوضات الثنائية بين طرفي النزاع اليمني بمشاركة الأممالمتحدة والصليب الأحمر لبحث تنفيذ اتفاق تبادل الأسري الذي تم التوصل اليه خلال محادثات السلام بالسويد في ديسمبر الماضي. وقال مبعوث الأممالمتحدة لدي اليمن مارتن جريفيث إن الاجتماع »الذي يستمر يومين» يهدف لوضع اللمسات الأخيرة علي قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم. وأكد جريفيث أن نجاح الاتفاق ليس مهما فقط لمن سيطلق سراحهم أو لعائلاتهم وإنما هو مهم للجميع كونه سيسهم في إنهاء كل المشاكل السياسية في اليمن مستقبلا. من جانبه قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر »بيتر مورير» : »لدينا التزام منذ أمد بعيد أمام شعب اليمن. ويجب أن ننتقل معكم خطوة خطوة لحماية اليمنيين المعرضين لكل أنواع العنف والنزاع». وخلال الاجتماع اشترط رئيس وفد ميليشيا الحوثي »عبد القادر المرتضي» الافراج عن جميع الأسري اليمنيين سواء لدي الأطراف اليمنية أو السعودية أو الإمارات مقابل الافراج عن الأسري السعوديين بينهم ضباط برتب رفيعة. وأشار المرتضي إلي أن السعودية هي المسئول الأول والأخير عن مصير جميع الأسري كونها هي قائدة التحالف العربي.