في الخامسة والنصف صباح أمس بتوقيت لوس أنجيلوس أعلنت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما ترشيحات الأوسكار 2019 والتي سيطر عليها فيلم »روما» لألفونسو كوارون الذي نال عشرة ترشيحات منها أفضل فيلم وافضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وافضل تصوير وافضل انتاج وافضل مونتاج صوت وافضل تسجيل صوتي و أفضل سيناريو أصلي وأفضل ممثلة في دور رئيسي وأفضل ممثلة مساعدة ويتنافس مع »روما» في فئة أفضل فيلم سبعة أفلام هي »green book» و black panther» vice» و »a star is born» و»the favourite» و »bohemian rhapsody» و »blackkklansman».. في حين يتنافس مع مخرجه في فئة افضل مخرج كل من آدم مكاي وسبايك لي وبافل بافليكوفسكي ويورجوس لانسيموس, و يتنافس معه في فئة افضل سيناريو أصلي كل من »vice» و»the Favourite» و»green book» و»first reformed».. وفي فئة افضل تصوير يتنافس معه »»old War» و»a star is born» و»the favourite» و»never look away».. وفي أفضل إنتاج يتنافس معه »the favourite» و»first man» و»black panther» و»Mary popping returns».و في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية نجح الفيلم اللبناني »كفر ناعوم» لنادين لبكي في ان يتنافس علي الجائزة الاهم في العالم مع والبولندي »»old War» والياباني »shoplifters» والالماني »never look away».. وفي فئتي أفضل مونتاج صوت وأفضل تسجيل صوت يتنافس مع »روما» كل من »first man» و »black panther» و»bohemian rhapsody» و»a quiet place».. وفي فئة أفضل ممثلة تتنافس مع المكسيكية يليتزا أباريسيو بطلة »روما» كل من ليدي جاجا واوليفيا كولمان وميليسا ماكارثي وفي افضل ممثلة مساعدة تتنافس النجمة المكسيكية مارينا دي تافيرا مع ايمي آدمز وايما ستون وراشيل وايز وريجينا كينج, في حين يتنافس علي افضل ممثل مساعد كل من ماهر شالا علي وسام روكويل وسام إليوت وادم دريفر وريتشارد جرانت.. وترشح النجم المصري الأمريكي رامي مالك عن دوره العبقري في » بوهيميان رابسودي » لاوسكار افضل ممثل يتنافس معه كريستال بال وبرادلي كوبر وويليام دافو وفيجو مورتنسين ألا أن رامي هو الأقرب للجائزة حقا ونتمني ان تكون من نصيبه فيصبح النجم المصري الاول الذي يفوز بالاوسكار منذ نشأتها وهو جدير بها هذا العام إلا لو تدخلت أهواء وميول أعضاء الاكاديمية لاحد المنافسين لغرض ما. المفاجأة المتوقعة فوز فيلم لتنفليكس التي يحاربها عمالقة الانتاج السينمائي في أمريكا بكل هذه الترشيحات علي رأسها أفضل فيلم، فهل تتحقق المفاجأة ويتوج روما »الفونسو كوارون ونتفليكس» بها؟!
