أصيبت مظاهر الحياة في اليونان بالشلل امس مع أول اضراب عام يعم البلاد ضد اجراءات تقشف في تحد لدعوة الحكومة لدعم جهودها الرامية لتفادي افلاس البلاد. وتوقفت رحلات الطائرات والقطارات وأغلقت مكاتب الضرائب أبوابها اثر إضراب موظفي الدولة احتجاجا علي برنامج الإتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لخفض الاجور والاستغناء عن عاملين. ولم تتواجد سوي فرق الطواريء في المستشفيات. وفي مطار اثينا قالت متحدثة باسم المطار انه تم الغاء أكثر من 400 رحلة محلية ودولية. واحتشد نحو 20 الف من العاملين في الدولة والطلاب وأصحاب المعاشات وسط اثينا قبل ان يتوجهوا الي ميدان سينتاجما حيث دارت اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب أمام مقر البرلمان. وكان وزير المالية ايفانجلوس فنزيلوس قد صرح في وقت سابق إن الاوضاع المالية في اليونان قد تسوء أكثر اذا فشلت البلاد في دعم الاصلاحات.