شهدت عدة دول بالعالم أمس موجة من الطقس السيئ والصقيع والعواصف مما تسببت في حالة من الفوضي في حين حذرت السلطات الأسترالية المواطنين من موجة حر شديد. ولقي 15 طفلا نازحا غالبيتهم من الرضع مصرعهم في مخيم الركبان في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الاردن جراء البرد القارس وفقا لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة »اليونيسف». جاء ذلك مع ترقب دول في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وعلي رأسها سوريا والأردن ولبنان وفلسطين عاصفة جديدة. وتتعرض منطقة شرق المتوسط لعاصفة من المتوقع أن تصل سرعة الرياح فيها إلي ما بين 80 و100 كيلومتر في الساعة وارتفاع موج البحر إلي أكثر من خمسة أمتار وتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة واستنفار جميع الكوادر المختصة للحد من أي خسائر قد تنجم عن العاصفة. يأتي ذلك بعد يومين من انحسار العاصفة »نورما» التي ضربت دولا في الحوض الشرقي للمتوسط. وفي ليبيا قال مصدر ملاحي إن جميع الموانئ النفطية وغير النفطية في ليبيا مغلقة بسبب سوء الأحوال الجوية. وتسبب انهيار أرضي ناجم عن هطول أمطار غزيرة في سقوط حافلة تقل عمال في شمال غرب البلاد مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص. وواصل الطقس السيئ اجتياح أجزاء من أوروبا حيث شهد وسط النمسا انهيارات ثلجية وأدي انهيار ثلجي في شرق المانيا إلي عزل قرية »ديسنتس» الجبلية عن العالم إذ توقفت حركة القطارات فيها وقُطعت الطرق المؤدية إليها.