أثار تحقيق "أزمة أرض كوته الحائرة بين الاثار ومعرض البترول "ردود أفعال واسعه.. فمن جانبه أكد أحمد عبد الفتاح مستشار المجلس الاعلي للأثار أنه يجري حاليا الاعداد لتحديد موعد لقيام بعثة أثرية مصرية الجديدة باستكشاف موقع أرض المعارض"ارض كوتة "وعمل مجسات للتربة لاكتشاف أي أنشطة بشرية قديمة مثل أواني واثار معابد من أهم المواقع الاثرية المحتملة في الاسكندرية.. مشيرا انها تقع أمام البحر مباشرة في منطقة السلسة في بداية الحي الملكي الممتلئة بالقصور ومرافق منطقة الحكم القديمة وتزداد الاهمية كلما إتجهنا غربا.. وهو ما أكدته وثائق المؤرخ الاغريقي "استرابون" وإكتشافات البعثة المصرية الفرنسية في أوائل التسعينيات والتي عثرت علي الميناء الملكي والذي يقع أمام أرض كوته مباشرة بما يزيد من أهميتها ودلالات الاثار المحتمل العثور عليها.. كما أوضح الدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين السابق للمجلس الأعلي للآثار أنه يجب المقارنة بين اهمية الاثار المكتشفة وبين المشروعات المقترحة علي ارض كوته فاذا كانت تمثل مشروعا قوميا فلها الاولوية للصالح العام .. مثلما حدث خلال حفر ترعة السلام وإنشاء مكتبة الاسكندرية.. أما مجرد إنشاء فنادق فيمكن نقل هذه الفنادق في موقع آخر.. وهذه القرارات يجب ان تؤجل الي مابعد توصيات لجنة الاثار