لقي خمسة أشخاص مصرعهم امس اثر اندلاع مواجهات عنيفة قرب منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أحد احياء صنعاء رغم اتفاق علي وقف لإطلاق النار بدأ امس الأول بعد معارك استمرت ثلاثة ايام واسفرت عن 76 قتيلا. وافاد شهود ان الاشتباكات التي استخدمت فيها المدفعية جرت في حي "العشرين" حيث يقع منزل نائب الرئيس، وسرعان ما اشتدت حدتها وسقطت قذائف علي مبان كان يختبيء فيها قناصة. وذكرت قناة "الجزيرة" الإخبارية ان خمسة اشخاص قتلوا خلال المعارك برصاص قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح. وا ستؤنفت أعمال العنف رغم وقف لاطلاق النار دعا اليه منصور هادي عقب اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف بين انصار صالح وخصومه. وعقب اعلان وقف اطلاق النار قضت العاصمة اليمنية ليلة هادئة نسبيا في حين بقيت قوات الامن والجيش منتشرة في المنطقة. وكانت الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء ومدينة تعز جنوبا قد أنذرت بقرب وقوع "حرب أهلية" مع تحول المواجهات الي اشتباكات منظمة بين القوات الموالية لصالح ونظيرتها الموالية للقيادات العسكرية المنشقة. وتساهم عودة الهدوء في دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الاممالمتحدة ودول الخليج من اجل انتقال السلطة في اليمن.