محافظ أسوان يطمئن على جاهزية المدارس والاستراحات لاستقبال امتحانات الثانوية العامة    رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير الامتحانات بكلية التمريض    الوفد: رحلة العائلة المقدسة ترسيخ لمفهوم مصر وطن للجميع    ميناء دمياط يستقبل 61708 أطنان بضائع عامة    وزارة البترول تعلن إعادة ضخ وتشغيل إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة    أحمد السبكى: نعتمد على الأنظمة الإلكترونية لإدارة المنشآت الصحية فى القطاع    عاجل| انخفاض صادرات مصر للولايات المتحدة 15.5%    وزيرة الثقافة تشهد الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في قصر الأمير طاز    صوامع الشرقية تستقبل 605 آلاف و12 طن قمح محلي حتى الآن    تحت رعاية الرئيس السيسي.. مصر تستضيف الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد NDB خارج دول «بريكس» بالعاصمة الإدارية في 11 و 12 يونيو الجاري    جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن انتهاء مهمة لواء قتالي في رفح الفلسطينية    المستشار الألماني يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا    عاجل| إسبانيا تعلن انضمامها لجنوب إفريقيا في الدعوى ضد إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة    خطوة نحو التأهل لكأس العالم 2026.. موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو    محمد عبد الجليل: محمد صلاح يجب أن يكون له معاملة خاصة    عاجل.. كولر يحسم مصيره مع الأهلي وموقفه من عرضي بولندا واليونان    وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات    هيئة الأرصاد: درجات الحرارة تتخطى 40 درجة فى الظل بالقاهرة الكبرى    ضبط أكثر من 135 طن أسمدة ومخصبات زراعية مجهولة المصدر داخل مخزن بدون ترخيص بالجيزة    اليوم.. استطلاع هلال شهر ذو الحجة وموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك    محافظ القاهرة يوجه بشن حملات على الأسواق استعدادا للعيد    اعترافات المتهم بإلقاء مادة ك أو ية على طليقته في منشأة القناطر: رفضت ترجعلي فانتقمت منها    الخشت يهنئ الفائزين في مسابقة وقف الفنجري    مخرج أم الدنيا: الحلقة 2 تشهد حكم الرومان ووصول العائلة المقدسة الي مصر    حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    تكبيرات عيد الاضحي المبارك 2024 كاملة ( فيديو)    «السبكى» يشارك في جلسة حوارية عن الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية(صور)    الكشف على 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجانى بالمنيا (صور)    تخصيص 14 مجزرا لذبح الأضاحي بالمجان طوال أبام العيد بالفيوم (بالأسماء)    فوز الجامعة البريطانية في مصر بجائزة أفضل مشروع بحثي مشترك (تفاصيل)    توزيع درجات منهج الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2024.. إليك أسئلة مهمة    منها «التوتر باعتدال».. نصائح للتخلص من التوتر قبل امتحانات الثانوية العامة    محافظ الفيوم يتابع إجراءات تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء    تنفيذ المستوي الثاني من برنامج المعد النفسي الرياضي بسيناء    بوسترات فردية لأبطال فيلم عصابة الماكس قبل عرضه بموسم عيد الأضحى.. صور    ياسمين رئيس تتعاقد على بطولة مسلسل خارج السباق الرمضاني    رحلة «أهل الكهف» من التأجيل 4 سنوات للعرض في السينمات    «الإسكان» تطرح 206 قطع أراضٍ جديدة ضمن برنامج «مسكن» في مدينة سوهاج الجديدة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    لو هتضحى.. اعرف آخر يوم تحلق فيه إمتى والحكم الشرعى    مستقبل أوروبا يعتمد على ثلاث نساء.. رئيسة المفوضية أبرزهن    إصابات في قصف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية بجنوب لبنان    هشام عبد الرسول: أتمنى تواجد منتخب مصر في مونديال 2026    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المحافظ جاى 000!!؟    قبل التغيير الوزاري، سويلم يقدم كشف حساب لوزارة الري على هامش المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة    ليلة بكت فيها سميحة أيوب.. الأوبرا تكرم سيدة المسرح العربي (بالصور)    أحمد الدبيكي: إتفاقية دولية مرتقبة لحماية العاملين في التخصصات الخطرة    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة والفترة الماضية شهدت انخفاضا فى الأسعار    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    اعرف المدة المناسبة لتشغيل الثلاجة بعد تنظيفها.. «عشان المحرك ميتحرقش»    وزير الخارجية القبرصي: هناك تنسيق كبير بين مصر وقبرص بشأن الأزمة في غزة    نجم الإسماعيلي: تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك.. وهذا قراري    ملف رياضة مصراوي.. تصريحات صلاح.. مؤتمر حسام حسن.. تشكيل منتخب مصر المتوقع    واجبات الحج الأربعة.. معلومات وأحكام شرعية مهمة يوضحها علي جمعة    مصادر: خطة لرفع أسعار الأدوية بنسبة 30%    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هشام نصر يكشف مفاجأة: الزمالك لم يتم التعاقد مع محترف فريق الطائرة حتى الآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلسة ساخنة في قضية »موقعة الجمل«.. واستگمال سماع الشهود اليوم
المحكمة: هذه قضية قتل للمتظاهرين .. وموقعة الجمل كانت في عهد سيدنا علي
نشر في الأخبار يوم 13 - 09 - 2011

مرتضى منصور فى طريقه لقاعة المحكمة وفى الإطار اشتباكات بين المواطنين لدخول القاعة
رئيس المحكمة لمرتضي: إنت مين والمتهم رقم گام؟
صفوت حجازي في شهادته :سرور وحميدة وأبوالعينين والجابري دفعوا للبلطجية لاقتحام ميدان التحرير
متابعة :
خديجة عبدالكريم
هناء بكري
جودت عيد
واصلت محكمة جنايات الجيزة لليوم الثالث علي التوالي جلساتها لمحاكمة 25 متهما في قضية قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يومي 2و3 فبراير والمعروفة »بموقعة الجمل« والمتهم فيها صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة السابقة و19عضوا من مجلس الشعب وضابطي شرطة.. استمعت المحكمة علي مدار 3 ساعات لشاهد الإثبات صفوت حجازي والذي أكد للمحكمة انه سمع من خلال مكالمة هاتفية تلقاها علي تليفونه المحمول ان هناك مجموعات قادمة من المهندسين لطرد وارهاب المتظاهرين في ميدان مصطفي محمود.. واشار انه سمع ممن تم القبض عليهم من راكبي الجمال والخيول والذين كان بعضهم في حالة تخدير ان من أرسلهم عبد الناصر الجابري وان رجب هلال حميدة هو من أعطاهم المال كما ان مكتب فتحي سرور أغدق الكثير من الأموال علي البلطجية لطردهم من ميدان التحرير.. في حين أكد في نهاية شهادته انه لم يشاهد أيا من المتهمين في ميدان التحرير او قيامهم بالتحريض علي طرد المتظاهرين في ميدان التحرير وان معظم معلوماته تلقاها من راكبي الجمال والبلطجية الذين تم ضبطهم في ميدان التحرير يوم موقعة الجمل.. في حين اكد الشاهد الاول أحمد عبد السلام مندوب مبيعات انه علم من احد البلطجية خلال القبض عليه في ميدان التحرير ان مكتب فتحي سرور بالسيدة زينب هو من قام باعطائه الاموال من اجل ارهاب المتظاهرين في ميدان التحرير.
في التاسعة صباحا حضر المتهمون المخلي سبيلهم داخل القاعة وبدأ كل منهم يتحدث إلي محاميه في حين جلست عائشة عبد الهادي وسط محاميها وقبل بدء الجلسة بعشر دقائق قام أمين السر بالنداء علي المتهمين المخلي سبيلهم وإدخلهم القفص وفي الحادية عشر أعتلت هيئة المحكمة المنصة وعندما قام رئيس المحكمة بالنداء علي المتهمين تبين له عدم وصولهم للقفص وقام برفع الجلسة وبعد خمس دقائق عادت المحكمه للانعقاد واثبتت حضور جميع المتهمين الذين أجابوا »موجود يا فندم« في حين تبين للمحكمة عدم حضور أحمد مرتضي نجل مرتضي منصور ووحيد صلاح جمعة ثم اثبتت المدعين بالحق المدني عن 7 من أسر الشهداء والذين ادعوا مدنيا ب 230 ألف جنيه ثم نادت المحكمة علي شهود الإثبات وعددهم 7 وقامت المحكمة بإضافة شهود إثبات جدد وهم أحمد محمد علي 31 سنة محامي ومحمد علي عضو مجلس إدارة شركة النصر للأدوية و محمد عبدالحمد 41 سنة تاجر وعبدالحميد عباس صاحب مؤسسة للاستيراد والتصدير وعلي عبدالجابر 51 سنة بالمعاش والذي لم يحضر لعدم التعرف علي مكان مسكنه وإبراهيم متولي 47 سنة مرشد سياحي وخالد عبدالعظيم 44 سنة وصاحب شركة وآخرين.
وخلال اثبات المحكمة اسماء شهود الاثبات وتبين عدم حضور أحد الشهود اعترض أحد المحامين من هيئة الدفاع عن المتهمين وأكد أن جميع الشهود موجودين فرد رئيس المحكمة »أنا اللي بدير الجلسة أولا« ثم قام باثبات شهود الاثبات وقام بإخراجهم من القاعة ثم قام بإدخالهم واحد تلو الآخر.
بعد ان تاكدت المحكمة من حضور شهود الإثبات قام المستشار مصطفي حسن رئيس المحكمة بتوجية الشكر لصفوت حجازي لاستجابته لهيئة المحكمه للحضور فقاطعه مرتضي وطلب منه توجيه اسئله لحجازي وسأله رئيس المحكمة أنت مين ؟ فاجاب مرتضي »انا مرتضي منصور« فقال له رئيس المحكمة قول المتهم الكام فرد مرتضي انا المتهم العاشر يا فندم وقال له رئيس المحكمة انت لم تطلب الشاهد.. فرد مرتضي يا فندم هو مش شاهد ضدي بس عايز أسأله سؤال واحد طالما حضر الجلسة فطلب منه رئيس المحكمة عدم التحدث.
استمعت المحكمة لأقوال صفوت حمودة حجازي 48 سنة رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للقنوات الفضائية وحلف اليمين ثم طلبت المحكمة من مرتضي منصور توجيه سؤال له وقال مرتضي اسأل الدكتور صفوت حجازي هل الذين دخلوا ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي بصفتك مسئول من المسئولين عن الميدان دخلوا بالصدفة أم كان هناك ترتيب مسبق بينهم ؟ فأجاب حجازي للمحكمة هو بيسأل عن البلطجية أم الثوار؟ فرد عليه مرتضي طبعا الثوار كانوا موجودين في ميدان التحرير وانا بسأل عن الداخلين عليهم، فاجاب حجازي أظن أنهم دخلوا بترتيب وهذا الظن جاء بعد مكالمة هاتفية جاءت من أحد الاشخاص علي هاتفي المحمول لم يذكر فيها اسمه وصفته إلا أنه ذكر لي انه رجل أعمال وطلب منه الحزب الوطني إرسال عماله إلي ميدان مصطفي محمود للوقوف خلف البلطجية المتجهين لميدان مصطفي محمود لاقتحام ميدان التحرير علي ان تكون مهمتهم هي إرهاب المتظاهرين ثم وجهت المحكمة عدة أسئلة للشاهد منها هل وردت لك المكالمة الهاتفية من تليفونك الشخصي؟ فأجاب نعم و قال انه لم يسجل رقم المتصل به و عن كيفية تحققه من صحة المكالمة من عدمها قال حجازي انه ارسل مجموعة من الشباب لميدان مصطفي محمود للتأكد من صحة الرسالة واثناء وجودهم أعلي كوبري 15 مايو عادوا مسرعين لميدان التحرير واخبروه برؤيتهم لأعداد كبيره قادمة من المهندسين إلي ميدان التحرير سيرا علي الأقدام وفور وصول هؤلاء لميدان عبدالمنعم رياض وأسفل كوبري أكتوبر قام البعض منهم بإلقاء الحجارة علي المتظاهرين وترديد هتافات السب والقذف للثوار مما تسبب في اصابة بعض المتظاهرين جراء التعدي عليهم بالطوب باصابات بالرأس وانحاء متفرقة من أجسادهم ، و اكد انه شاهد بعينيه استشهاد شاب يدعي عبدالكريم رجب و هو طالب بكلية العلوم جامعة الازهر ومقيم بمحافظة الشرقية كما شاهد ثلاث جثث أخري تم قتلهم بالرصاص كما شاهد شاب رابع أخبره الأطباء الموجودين ان سبب وفاته جاءت نتيجة اصابته برصاصه بالرأس شاهد أجزاء خارجه من المخ وأكد حجازي خلال شهادته انه شاهد العديد من المتظاهرين المصابين برصاص حي وتم نقلهم من الميدان الي المستشفيات وأكد ان من قام بالاعتداء علي المتظاهرين هم القادمون من ميدان مصطفي محمود.
واشار إلي ان الشباب الذين كان يرافقونه تمكنوا من ضبط عدد من البلطجية أثناء اعتدائهم إلا انه لم يتذكر عددهم وقام بتسليمهم إلي الجيش
وأضاف حجازي ان بعض البلطجية المضبوطين سمع منهم ان الذي قام بإرسالهم واعطائهم الاموال هو رجب هلال حميده و الذي دفع لهم الأموال لدخول الميدان لتفريق المتظاهرين بينما ذكر البعض ان الدكتور فتحي سرور قام مكتبه بالسيد زينب وسط دائرته الانتخابيه بدفع مبالغ ماليه للبلطجية للتوجه للميدان وذكر ان البعض ذكر له ان محمد أبوالعينين دفع لهم مبالغ مالية للدخول لميدان التحرير لتفريق المتظاهرين بينما اشار إلي ان أحدا من امتطوا الجمال والخيول قال له ان الذي دفع بهم الي ميدان التحرير هو عبدالناصر الجابري المتهم بالقضية والذي قام بإرساله، وأشار إلي ان من تم ضبطهم لم يكن بحوذتهم أي أسلحة كما ان بعضهم كان شبه مخدر.
وقاطع مرتضي منصور رئيس المحكمة وطلب سؤال الشاهد سؤالين بينا قال سعيد عبدالخالق المتهم لمحاميه »مش محتاجه توضيح« وسأل الشاهد هل فتحي سرور هو الذي أرسل البلطجية أم مكتبه ؟ فرد حجازي المكتب، بينما وجه المستشار عمرو فوزي سؤالا للشاهد هل أبلغت الشخص الذي اتصل بك هاتفيا الذي ذكرته في اجابتك بإبلاغك بتجمع البعض في ميدان مصطفي محمود لدفع البلطجية وخلفهم عمال مصنعه بالاعتداء علي المتظاهرين.
وأكد الشاهد الثاني والثالث والرابع انهم توجهوا إلي ميدان التحرير لطرد المتظاهرين بتوجيهات من المتهم عبدالناصر الجابري
من جانبه، ألقي الشاهد الثالث في القضية كامل علي عتريس (خيال بمنطقة نزلة السمان) بالاتهام علي كل من النائبين البرلمانيين عبد الناصر الجابري ويوسف خطاب في هجوم الجمال والجياد علي المعتصمين بميدان التحرير..
وقال الشاهد إنه لم يشاهد أي من المتهمين باستثناء عبد الناصر الجابري ويوسف خطاب في يوم 2 فبراير.. مؤكدا انهما لم يزودا المهاجمين من الخيالة بأية أسلحة كما انهمالم يتفقا معهم علي أية أموال.. وسال محامي الشعب الشاهد الرابع وهوسامي عبد السلام خيال بنزلة السمان هل شاهدت احد من المتهمين الماثلين بميدان التحرير عند وصولك الكاريته الخاصه بك قال لم اشاهد احدا منهم واضاف انه لم يدخل الميدان للخوف من اصابة ابنه بالمشاجرات والاعتداءات التي حدثت بالميدان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.