لا أعلم ماذا أقول ولكن هل يمكن لشائعة أن تقطع رزقي.. هذا ما حدث معي وبكل أسف. بهذه العبارات بدأت هبة سمير أحمد تتحدث عن معاناتها قائلة: حصلت علي فيزا معاش تكافل وكرامة بعد عامين من الانتظار وبعد الحصول عليها طرت فرحا لكني سقطت من التحليق والطيران علي جذور رقبتي كما يقولون في الامثال، بعدما فوجئت ان الفيزا لا تعمل سارعت بالذهاب لوزارة التضامن للاستفسار عن العطل ولماذا لم أحصل من الماكينة علي المعاش، فكان الجواب صادما قالوا: انك لا تستحقين معاشا لأن عندك بنتين يتعلمان في مدارس خاصة بمصروفات أقسمت لهم ان هذا غير صحيح، فلم يصدقوا فسارعت إلي المدرسة والإدارة التعليمية وقدمت لوزارة التضامن كل الاثباتات من اثبات قيد وشهادات نجاح ان البنتين مقيدتان في مدرسة نجيب محفوظ الابتدائية في امبابة مدينة العمال وهي مدرسة حكومية إلا أنني منذ عام في مماطلة وروتين واستخفاف بي وإضاعة لحقي وبهذا أظل 3 أعوام بدون معاش عامين لاستخراج الفيزا وعام في موضوع المدارس فهل هذا يرضي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أناشد الوزيرة إصدار تعليماتها بإغاثتي ومنحي المعاش رحمة بظروفي وظروف أسرتي، فالوالد عامل أرزقي رقيق الحال ولا نجد ما يكفي قوت اليوم، فكيف ندخل بناتنا مدارس خاصة؟ وهل خلال العامين اثناء دراسة حالتنا لاستخراج الفيزا لم ينتبهوا لهذا الامر واستخرجوا الفيزا ثم اكتشفوه مؤخرا فوقفوها؟! أغيثونا يرحمكم الله وامنحونا المعاش رحمة بظروفنا.. كانت هذا استغاثة هبة سمير أحمد والتي تقيم في 4 شارع إسلام شارع القدس الشريف - امبابة - جيزة.