البدن يقشعر والعيون تذرف دما.. يبكي القلب علي ما وصلت إليه الإنسانية من انحطاط.. وما يرتكبه من ينتسبون زورا للإسلام من جرائم تقشعر لها الأبدان ويتبرأ منها الله ورسوله. متهم مصري في بداية مرحلة التحقيق.. متهم في الشرع والقانون هو بريء إلي أن تثبت ادانته.. التحقيق في مرحلته الأولي لم يقدم أي دليل دامغ علي ارتكابه لجريمة بشعة.. جريمة قتل جدين وحفيدين.. جريمة تنزف لها الأرواح والقلوب.. لكن أهالي بلدة كتر مايا في لبنان ألقوا الاسلام وراء ظهورهم.. استسلموا لمشاعر الجاهلية الأولي وبلطجة كاوبوي الغرب الأمريكي.. لم ينتظروا الادانة أو كلمة العدالة.. الشرطة هناك أخطأت أو تواطأت.. ذهبت بالمتهم لتمثيل الجريمة قبل ان تظهر الادانة.. وبين أهل القرية تركوا لهم الضحية.. وفي مشاهد اجرامية بشعة تم قتل المتهم والتمثيل بجثته.. مشاهد رأيت أقلها علي الانترنت فانتفضت فزعا وأعدت كل ما كان في معدتي. يادي المصيبة هؤلاء ليسوا مسلمين.. لا سنة ولا شيعة هؤلاء مجرمون يجب أن تطولهم العدالة حيث كانوا. محكمة: المجتمع يثق في الخارجية المصرية وفي رجل النيابة العامة الأول.. ننتظر اجراء حاسما من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام.. من ارتكب مذبحة ومهزلة كتر مايا يجب ألا يهرب من سيف العدالة.. القانون الدولي والتعاون القضائي يجب أن يلعبا دورا حاسما لمعاقبة الجاني.. اذا لم يحدث ذلك ستتحول الدنيا إلي غابة من القتلة والسفاحين.. ولن يشعر أحد بعد ذلك بالأمان.